طيف زائر !!..
ياامرأة سبا عقيلي حسنها
وناظري مما رأى مبهورا !.
لن.أكتفي منك بطيف زارني
ذات مساء , يصطحبه غرورا !.
ماكان أغناني عن الطيف الذي
يأتي مثيرا في الفؤاد شعورا .
وقد أطلت في الغياب وغايتي
تعجيل وصلك , أو تمام حضورا .
فالقرب منك جنتي , ونعيمها
وبدون وصلك لن يتم سرورا .
فاروي به عطشا لروحي فأنا
قد ضقت ذرعا بحالتي مهجورا .
ولم أعد أقوى على الصبر مدى
والقلب يصلى في البعاد سعيرا .
ليكون جودك بالوصال تفضلا
تجدين صبا في الغرام شكورا .
وهبي محبا مايروم إذا دجا
ليل طويل , تنفسيه عطورا .
اعطيه مايرجوه , دون تردد
إذ ليس هذا في الهوى محظورا .
ودعيه يرتشف المعتق من فم
من خمرة لذت له مخمورا.
ودعيه يجني من رياضك ثمرا
ويمس جسما قد علاه حريرا.
بل جاذبيه في المساء حديثه
واصغي إليه هامسا مبهورا.
هذا هو الرأي السديد أخاله
إذ كل شيئ فيك.جد مثيرا!.
ولديك ياأغلى الأماني كلها
مايمنح.القلب الحزين حبورا .
وأنا حبيب تعهدين ولوعه
وحظ مثلي قد يكون وفيرا !.
صلاح محمد المقداد
26 أغسطس 2020 م - اليمن - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.