الاثنين، 1 يونيو 2020

أنا وانت بقلم نزار القطريب

أنا وانت

لون السماء في عينيك أغراني 
صوت من الأعماق ناداني 
أحببتك 
زرعتك في قلبي ووجداني 
أسرني هواك 
فأنا السجين وأنت سجاني 
ذبت فيك عشقا 
حتى نسيت اسمي و عنواني 
أكتب إليك في اليوم 
ألف رسالة 
وبين السطور أشواقي واشجاني 
يلهث الناس وراء أشياء شتى 
وأنا لا شيء عنك ألهاني 
وتسألين بعد كل هذا 
هل أنت تهواني 
أميرتي 
علميني 
كيف يكون الحب 
إن كان الزمان إنساني 
أهديك قلبي 
هو إليك قرباني 
اقبليه مني 
علها تخمد بعض نيراني 
حبيبتي 
رقي قليلا 
جودي علي بنظرة 
كفاك صدودا 
أن الصد أضناني 
قد فاض بي الحزن 
حتى هد أركاني 
يا قاسية القلب 
هل تسعدك أحزاني 
مهما تكبرت 
و مهما فعلت 
لن أفقد بالحب إيماني 
آه كم أتمنى أن اضعك في عيني
وأطبق عليك أجفاني 
هيهات هيهات 
هل يوجد بهذا زماني 

بقلمي نزار القطريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.