الاثنين، 29 يونيو 2020

التحدى بقلم ثروت_كساب


روايتى الجديدة 
بعنوان #التحدى

مقدمة

روايتى هذه المره مختلفة فى كل شئ لأنها تجربه جديده بالنسبه لى لأننى أحاول بقدر امكانى أن أخرج بعض الامنيات من خلال مناقشة بعض السلبيات التى تواجه المجتمع ومن خلال هذه المناقشة أحاول ايجاد بعض الحلول ولى تجربه من قبل عندما كتبت قصتى القصيرة وكانت تحمل اسم المدينة الفاضلة والتى يتمناها اى شخص بالمجتمع مدينه يقودها رجل واحد كان هدفه الذى يسعى له أن يزرع المبادئ والأخلاق الحميدة وينشئ جيل جديد جيل نتمنى وجوده جيل أتى للعمل الجاد وابتعد عن الرشوه والمحسوبية تفاعل مع هذه القصة الكثير من متابعيي وتمنوا أن تعرض الفكرة على أحد رجال الأعمال المخلصين من أجل تطبيقها وان يكون هذا الرجل يبحث عن كيفية استثمار فكر الشباب ولايبحث عن الربح السريع فالربح قادم لكنه سيأتى على مهل .
بالفعل حقق ماأراد ونجحت فكرته وتمنينا وجوده وننتظر أن يأتى رجل بمثل هذه المواصفات .


هذه المره الموضوع مختلف لكنه يناقش قضية هامه جدا وهناك بطل واحد 
لكن كل جزء من الرواية لن يكون مرتبط بالجزء الذى سبقه لأن الموضوع سيكون مختلف
الغرض من هذا العمل تبنى هذا الرجل فكره أراد تنفيذها وبدأ فى البحث بأماكن عديدة من أجل أن ينجح في الرسالة التى أراد أن يتبناها 
بطل روايتى هو دكتور نعمان تربى ونشأ بإحدى قرى محافظه كفرالشيخ درس حتى وصل لمرتبه كبيره من العلم حصل خلالها على الدكتوراه ولأن طموحه كان كبيراً لم يكتفى بدراسته فى جامعة القاهرة لكنه طلب من والده أن يبيع له نصيبه لتكملة دراسته بالخارج لكن الأب رفض هذه الفكره وقال له لن يرثنى أحد وانا حى 
نعمان الطالب النجيب أخذ على نفسه عهداً أن لايعود لقريته إلا بعد أن يحقق ماحلم به بدأ بالعمل حتى يستطيع تحقيق ماأراد عمل فى أماكن كثيره مختلفة حتى 
انقطعت أخباره عند أهله ندم الأب لرفضه أن يلبى طلب ابنه لأنه حرم منه وقد لايستطيع أن يراه قبل أن يموت 
غاب نعمان يعمل بجد ومن خلال عمله استطاع أن يشترى سياره اجره (تاكسي) ليستطيع توفير مبلغ يعينه على غربته وتجربته الجديدة 
من خلال عمله تقرب من الكثيرين قابل الطبيب والمهندس والضابط والمستشار والعامل البسيط والمتسولين وأولاد الشوارع وساكنى الأرصفة اقترب من الكثير واراد أن يخرج من هذه التجربة بإستفادة كبيرة 
حقق نعمان ماتمناه واستطاع توفير مبلغ كبير خلال ثلاثة أعوام بعدها قام بأرسال جزء من هذا المبلغ لوالده وطلب منه أن يسامحه وأنه سيعود بعد أن يحقق ماحلم به ولم يذكر فى رسالته اى تفاصيل عن حياته سافر المناضل نعمان وألتحق بأكبر جامعات أمريكا وبدأ فى التحضير لتحقيق امل جديد 
كان يعمل بأحد الفنادق بجانب دراسته بدأ فى تحقيق مبالغ جيده كان يرسل لوالده ولم ينقطع عن مودته له لكنه عزم أن لايعود الا بعد تحقيق ذاته مرت الاعوام واستطاع نعمان الحصول على الدكتوراه من الجامعة الكبرى بالولايات المتحدة الأمريكية واستطاع أن يحقق مبالغ كبيره من خلال عمله 
حقق جزء كبير من حلمه ولأن دكتور نعمان ظاهره فريده من نوعها أجرى معه صحفى أمريكى حوار وتطرق هذا الحوار بمناقشة بعض سلبيات المجتمع المصرى وكيف يمكن أن يخرج شاب بهذه المواصفات من بلد متخلف لم يستطع القضاء على العشوائيات ولم يستطع القضاء على أولاد الشوارع ولم يستطع القضاء على الاميه والتقليل من نسبة الفقر 
أثار هذا السؤال نار الغيرة فى قلب دكتور نعمان ورد قائلا أن هذا البلد المتخلف التى تتحدث عنها هى من أكبر الحضارات وأنها من أعرق دول العالم فلها العديد من الاكتشافات وعلمائها هم الصفوة فى جميع أنحاء العالم 
انا جئت إلى هنا لتناقشنى في النجاح الذى وصلت إليه لم آتى لأتناقش مع محاور جاهل لايعلم اصول الحديث ولايعرف تاريخ الحضارات ولايفهم مامعنى أن يتحدث مع مصرى 
سيأتى يوم واثبت لك أن كل ماأدعيته على مصر افتراءات رغم أن بها بعض السلبيات التى قمت بذكرها لكنها من أجمل البلدان وجميع بلدان العالم ومنهم امريكا بها هذه السلبيات لما اطلقتم علينا الشعب المتخلف 
ثم تركه وذهب دون أن يكمل الحوار بعد أن أعطاه درساً فى فن الحديث 
لكنه خرج وهو حزين بعد هذه التجربة التى زرعت في قلبه نوع جديد من التحدى وفكر فى كيفية إخراج بلدة من هذه السلبيات وكيف يعمل على القضاء على بعض الظواهر السلبيه التى يتمتع بها الشعب المصري دط
تحدى نفسه وبعد تفكير طويل بدأ يعمل ليل نهار حتى أصبح من الأثرياء العظماء 
ليترك امريكا بعد أكثر من عشر سنوات من الدراسة والعمل ونجاحه فى تحقيق حلمه أن يكون عالم وان يكون من الأثرياء استغل د. نعمان نجاحة العلمى فى أن يكون من افضل العلماء بأمريكا وقامت بعض الجامعات والمنظمات الدولية في محاولة استغلال خبراته العلميه وعرضوا عليه أموال كثيرة لكنه سلك الطريق الصحيح وأصبح معيد بالجامعة التى تخرج منها وبعدها أنشأ عدة شركات استطاع من خلالها تحقيق ثروة كبيرة ولم ينسى أهله فكان يرسل لوالده مبلغ كبير كل شهر لكنه لم يعلم شئ عن أهله ولم يعرفوا عنه اي شئ فكانت أمنية والده أن يرى ابنه ويأخذه فى حضنه قبل أن يموت

....... لنا عودة مع أحداث القصة الحقيقية كل ثلاثة أيام جزء جديد لكن الأجزاء القادمة لن استطيع كتابتها باللغة العربية الفصحى ستكون باللهجة العاميه المصرية وستكون هذه التجربه الاولى لى أن أتخلى عن الفصحى لخدمة النص فأنتظرونى كل ثلاثة أيام مع هذا العمل الذى اتمنى أن ينول اعجابكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.