******مازالت تعاتبني الأماني******
يَومًا تَرَكتُ الحُلمَ يَصحَبُ صَبوَتِي
وَوَضَعتُ فِي دَربَ المُحَالِ رَجَائِيَا
٠٠٠٠٠٠٠
وَوَقَفتُ أَسمَعُ عَن فُرَاقِ أَحِبَّةٍ
لَكِنَّ قَلبِي بِالنُّزُوعِ بَدَا لِيَـا
٠٠٠٠٠٠٠
فَأَطَعتُ نَبضًا وَالأمَانِي أَينَمَا
سَارَت خُطَايَ مَعَ الحَنِينِ كَمَا هِيَا
٠٠٠٠٠٠٠٠
وَالرُّوحُ مِن فَرطِ الجَوى فِي نَشوَةٍ
وَالصَّمتُ يُسكِتُ فَرحَتِي وَنِدَائِيَا
٠٠٠٠٠٠٠
وَأَنَـاالّذِى حَاكَى الطُّيُورَ غِنَاءَهَا
وَلَمستُ مِن طَيفِ المَهَاةِ دَوَائِيَا
٠٠٠٠٠٠٠
وَرَأيتُ فِي ضَوءِ الصَّبَاحِ تَبَسُّمِي
وَرَوَيتُ مِن طَلَلِ الحَبِيبِ حَنِينِيَا
٠٠٠٠٠٠٠
وَزَرَفتُ مِن فَرطِ اشتِيَاقِي دَمعَتَي
وَشَرَعتُ أَنسِجُ مِن صَفَاكَ ضِيَائِيَا
٠٠٠٠٠٠٠
هَـذِي رُبَاكَ مَعَ الزُّهُورِ رَأَيتُهَا
تَشْذُو عَبِيرًا قَد أَذَابَ فُؤَادِيَـا
٠٠٠٠٠٠٠
حُلـمٌ تَبَدَّى لِلخَدِينِ وَبعدَهُ
كُلُّ الأَمَانِي لا تَزَالُ أَمَانِيَا
٠٠٠٠٠٠
طه يحى زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.