نتحدث الليلة عن أمة وخازوق وشهبندر من يثرب
عن سيل خرج ليواعد نهر حرية ويشرب
يحمل في ثناياه رموزا وطلاسما
كانت في الدهر الأول لا تقرأ ولا تكتب
يحمل في ثناياه تعويذة فرسان المعبد الحمقى
لتضعه فوق الخازوق عريسا
والشهبندر اليهودي يصنع حالا مرفوعا ويعرب
هكذا حال السيل وغثاؤه يا صاحب القبعة والسوالف الطويله
أفلح عنكبوتك هذه المرة
وشغل أسطوانة. السلام
وصدق حديث العراب
مع أنه أفاك و يكذب
نتحدث عن خراب آلي حل في الكيان الحالي
وعن كلمات تحررت في نص البيان
وعن شمس الفتنة اللتي سطعت ولن تغرب
عن أطروحة ذي نواس والغلام
قل رب الغلام سأموت فلا تتعب
وكأن أمتي كتب عليها الخازوق
وهجرة من الصعب الى الأصعب
قرب مربط حصانك أو باعده
فما عاد الحصان يا بن عباد
يحمحم في الديار وضهره يركب
قتلت دراهم الشهبندر الفارس والحصان
وأكمل الخازوق ما تبقى من ملك يعرب
خالدفريطاس الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.