الثلاثاء، 30 يونيو 2020

في النقد الأدبي الحديث هل الأنانية تصنع المثقف والنجم الثقافي ؟!


في النقد الأدبي الحديث 
هل الأنانية تصنع المثقف والنجم الثقافي ؟!
__________________________________
يا سبحانك .....
إذا كانت علة الثقافة العربية عجزها عن الاعتراف بموهبة شاعر ، وقدرته ، فهذا أكبر حافز من أجل الاستمرار ، الآن يعتبر النص وسيلة أساسية للنصر على كافة من ينكرون الثقافة الراقية للغير ؛ ولهذا الاستمرار حق ، ودافع يدفع بصاحبه إلى الأمام . إن الخيال أكبر قدرة للمؤلف وهو من يعمل على تجميع الصور مما تتشكل دفقة شعورية للشاعر ونهايات الدفقة القافية ، وما ينعم به الله على شاعر ، لا ينعم على غيره به ، وأنا لست على خلاف بالنتاج الأدبي معهم ، ولكن هو الخيال أهم عنصر من عناصر العمل الأدبي أنعم الله علينا به وهذا يكفي .
أخذت قصائدي طابعها الخاص ، وبقيت لغاية الآن متميزة ومعروفة وتعود إلي، ومن كافة نواحيها من دفقة شعورية ، وصورة فنية ، ونهايات الدفقة القافية ، وأنواع الوحدات فيها ، وكل أسطورة فيها ، ولهذا حان الموعد لسياسة ثقافية خاصة تبرز الفارق في الشعر من عدمه .
لست من الذين يستخدمون التدقيق الإلكتروني أبدا، ولا يهمني الخطأ النحوي، وجامعة سوارينا هذه المجموعة فيها أشخاص يحاولون شهرة أنفسهم لا غير ، وعلما أن صفحاتي لوحدها مواقعي ولها من يتابعها ، وهذا يكفي . والآن نحن مع كل موهبة شابة لنأخذ بيدها ، ومن يظن أن الأنانية تصنع المبدع أقول له لو إن أنانية البعض جلبت نفعا لتركنا كل محاولة شعرية لنا من البداية ، ولم تستمر لغاية الآن . هنالك مواقع ثقافية عربية كثيرة تخدم الكلمة والحرف لا الشخص نفسه وهذا أكبر نجاح لها بعيدا عن الحسابات الضيقة .
إذا كان السادة في جامعة سوارينا عاجزون عن تقبل إبداع وثقافة غيرهم عليهم أن لا يضيفوا الناس إلى جامعتهم ، ثم يقومون بحذفهم .
للعلم نحن مع النقد الأدبي من أوسع باب ، فكل الأكاذيب والدجل لن يجدي نفعا معنا ، فمن قراءة النص والحكم عليه وإلى وجوه النص وتحليل الخطاب ، والاقتباس والانتحال والتضمين والتأثر والتأثير .
وللعلم أن كل ما يتعلق بالقراءات أسلوبية وبنيوية ، وتفكيكية وجمالية معهم إلى آخر خط وصولا حتى إلى الثغرات النقدية من أوسع باب نقدي أدبي يقوم على نقد أدبي دقيق لا عن غباء أو جهل أنانية غريبة عن الأدب بحد ذاته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.