الجمعة، 29 مايو 2020

الشهيدة الجزائرية "غزالة بنت عمار"...... إبراهيم أمين

قصة صورة:

الشهيدة الجزائرية "غزالة بنت عمار"

اذا الشعب يوما اراد الحياة
ما أقفل باب الحيلة يوما

الشهيدة الحاجة غزالة بنت عمار، من تاز بنت ولاية تبسة
هذه المرأة التي ابتكرت أسلوب جديد في حماية شرف النساء إبان الثورة الجزائرية، حيث أنها كانت بمجرد سماع هدير سيارات العدو الفرنسي تصعد مباشرة إلى سطح منزلها وتصيح على النساء فيأتين إليها راكضات نحو الحوش (فناء البيت) والذي يُستعمل لدرس الحبوب (القمح والشعير)، حيث تجتمع الكثير من النسوة من سن ٦٠ إلى ٧٠ سنة.
فتمسك كل واحدة في يد الأخرى ويتحوَّلن إلى كتلة بشرية واحدة وإذا حاول الجنود الفرنسيين سحب امراة جميلة مسكت فيها أيدي عشرات النساء فيكون ذلك حائلا دون الإعتداء عليها، كما أنها ابتكرت عصير البصل الذي يوضع في زجاجات وترش به المرأة جسدها عند اقتراب العدو، كما تلطخ وجهها وأطرافها بالفحم المتراكم على القدور المصنوعة من الطين ومن آثار دخان الحطب.
☠ولكن عندما اكتشف العدو الفرنسي بأنها هي الممثلة للثورة في غياب الرجال قصدها ضابط سامي في (SAS) وحطَّم قفص صدرها بِعقب رشاشه، فاستمرت 3 أيام تتقيأ الدم إلى أنْ فرغ جسدها منه ولفظت أنفاسها شهيدة.
المصور الفرنسي الذي التقط هذه الصورة كتب في مذكراته :
- لم أخَف في حياتي كلحظة التقاط الصورة لهذه المرأة.

حفظ الله نساءنا وبناتنا في جميع بلاد المسلمين.
أعجبتني فنقلتها

إبراهيم أمين
L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.