المعلم هو ركيزة التعليم/ في ظل إنتشار وباء الكورونا وهذا يضر بالسير
الدراسي والتحصيل العلمي ، ارتأت قطاعات التعليم بكل أطواره إلى طريقة
التعليم عن بعد عن طريق البث الإلكتروني ، معظم الطلبةلا يملكون شبكة النت
الويفي ، وخوف الطلبة للأخبار المريبة والوفيات، كثافة البرامج التعليمية ،
معظم الطلبة يتهربون من زخم الدروس،الإستيعاب يكون بين الأستاذ والطالب
والوسائل المخبرية،وليس كل الأولياءمع إنضباط أولادهم.بوقت الدروس، هناك
أطفال أيتام و مشردين، ممكن البحوث الجامعيةستنجح بسبب النضج
والوعي الفكري، وبمساعدة الأهل و الأصدقاء بمواقع التواصل،بالنسبة للمتوسط
والثانوي الإعتماد على المعدل للنتائج الفصلية،المعلم هو سفير
المعلومات،هي محاولة صعبة من أجل متابعة الدروس والغاية منها عدم ضياع
التلاميذ في دراستهم،لدعم هذه الطريقة الحديثة لابد من تعميم القنوات
التعلسمسة،فوباء الكورونا خيم على كل مفاصل الحياة لتغزو النفوس الكآبة و
الخمول وهذه الطريقة أبعدت روح المنافسة بين التلاميذ برفقة المعلم،وهذا
الظرف خارج عن إرادتنا وللحفاظ على الأرواح البشرية ،وتبقى التعليم عن بعد
الخيار الوحيد في الظرف الراهن و العصيب،المؤسسات التعليمية تضع برامجها
السنوية في برامج خاصة على الأنترنت بدل الكتب،الكل صار مجبر على قبولها
والتأقلم معها،ليواصل المسار التعليمي مساره،و الإبتعاد عن الخسارة،زمن
الكورونا حسم الأمر و أنهى الجدل .
فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.