الخميس، 2 أبريل 2020

في ذاكرتي نبض لشاعر الواحة بشير قادري

في ذاكرتي نبض لشاعر الواحة بشير قادري

في ذاكرتي
نبض يداعب مخيلتي
يستجدي رجولتي
يراقص أحلامي
مليكة الفؤاد
أرداني سهمك مجنونا
ودعاني لرقصة الإقبال
وخطوت دون قصد مني
نحو واحة الابتهال
فتحت شهيتي للغزل
ولخواطر الامتثال
مليكتي قومي لتداوي حرماني
بذاك اللحظ المنمّق وبالهمسات
بذاك البريق المتدفق وبالقبلات
مللت خوفي وسلطة الاعتدال
قومي فكّي أغلالي
ارسمي على الجدران لحظة إذلالي
وكيف كنت أجاريك خلسة
وكيف مارست فنون الاحتلال
أصغي لخفقاني
لحيرة ومضة تنير وجداني
قومي للسلام للبوح للاكتمال
لن أتوارى خجلا من أشجاني
ولن أعتلي صهوة أحزاني
لأعيد اعتباري وافتعالي
قومي اصغي لزغرودة ربات الحجال
قومي لرحابي ورحالي
قومي انتشلي فارس الأوحالِ
مددت يدي ألا يستهويك وصالي
عودي لما مضى
فحبنا غير قابل للإهمال
وشعري عفيف
غير قابل للابتذال
ومشهدنا مستمر غير قابل للإسدالِ
بشير قادري - 02-04-2020 الواحات الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.