الاثنين، 27 يناير 2020

في ثنايا الحسن بقلم زينة الكندي


في ثنايا الحسن ...
...................................
في ثنايا الحسن عشقتها ثريا ..
تلك باهية الحسن جميلة المحيا ..
أشعر فيها تلك الصبية وهل قلت أن اسمها ثريا ...
اخترتها من بين الحسان والغيد منهن في القصور يزدنه هيبة ...
ولادة وزاهدة ورقية لهن في الحسن جمال المحيا ...
وقد زادتي شوقا لهن وقلت كيف بشعري أن يوصفهن وصفا ..
يازمان الوصل في الاندلس واشبيلية لها في العشق ولياليها أنس ومحبا ...
تلك الليالي تشعل قصائد الشعر مع اغاني وأشعار زرياب له فيها اوقات هنيا ..
جودي فعاشقة الورد كانت على ذاك الوعد وحبيبها في الليل يعاتبها عتابا تسكن قلبه في كل ليلة ...
وهل الزمان يعود فخطى المحبين تحتاج منهم لشوقا أم هم لازالوا فتية ..
كان الحب حبا وكان الشوق شوقا فالاشعار كانت كالعسل شهيا ...
ولو وصفنا جمال الشعر ففي صروح الهوى يحتاج منهم لمحبوبة في العشق تزين الأبيات وكأنها في كل بيت لها لمسة تقية ...
وليس الحب غانيات في الليل يتراقصن وتلك تسلية لها في قصور الحسان أمسيات وحكايا ت رديئة ..
إن نعود لزمان العشق والوصل ففي قصور الهوى والليل يطول والأشعار تعود لحب تلك الصبية ....
ويسأل البدر والنجوم ذاك الشاعر عنها من هي تلك الثريا ? ....
..........................
زينة الكندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.