الخميس، 2 يناير 2020

فِيك خيباتي قَاتَلَه بقلم رَنا عَبْدِ اللَّهِ


فِيك خيباتي قَاتَلَه 
وَلَا جَدِيد بهذهِ 
الْمَسْأَلَة 
إنْ كُنْت تحبني 
أَم تَبْغُضُنِي . . . 
قراري أَنَا عَنْك رَاحِلَة 
شُعُورِي مَعَك صَار 
كَمَيِّت يُمَثِّل حَيَاتِه 
فَقَط لِأَجْل 
الْمُجَامَلَة 
فَلَا تَغْضَب . . . وَلَا تُكْتَبُ . 
هجاءا يخصني . . . . . 
وَإِن كُتِبَت . . . فَكُلّ شَيّ 
أَنَا مِنْكِ قَابِلَة . . . . 
دُمُوعِي جَفّ سُئِلَهَا . . . 
وَصَار رَبِيعِيٌّ عُمْرِي . . . 
مِن الْجَفَا 
كَصَحْرَاء قَاحِلَةٌ . . . . 
وَكَم حسبتك غَيْث حَيَاتِي 
تَمَدُّنِي ببسعادتي الْمُقْبِلَة 
أَيْن سعادتي . . . . 
وَأَيْن شُعُورُهَا . . . . ؟ ؟ ؟ 
وَإِلَى مَتَى أَبْقَى متسائله . . . . 
ساجعلك بِقَلْبِي حُبًّا . . . . 
سَيَبْقَى جَمِيلًا . . . . 
عَظِيمًا فَرِيدا . . . . وَلَكِنِّي 
لَسْتُ أَهْلًا لَهُ . . . . 
وساشهد جَوَارِحِي وربها . . . . 
بِأَنِّي احببتك حَتَّى . . . . 
وُجِدَت إنِّي واحساسي 
بِتّ بِالْهَوَى مُهْمَلَة 
سارحل ودعوتي . . . إِنَّك 
تَبْقَى . . . . وَدُون 
سَعْيَك لِي 
أَوْ أَنَا لَكِ أَسْعَى 
فَقَصَّه حُبّنَا أَن 
لَمْ تَكْتَمِلْ . بواقعي 
فَهِي بروحي ووجداني 
كَامِلَة 
رَنا عَبْدِ اللَّهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.