الأحد، 22 ديسمبر 2019

في حاضنتي دفئك............الشاعر بروفيسور عيسى نجيب حداد

في حاضنتي دفئك
ايتها الصغيرة الشريدة
ليس من مأوى لكلينا نلوذه
لكن حاضنتي دفئك من الشدائد
من الحزن حتى وان كبر في احجامه
تلوذنا حياة بمرارة لا ترحم تاخذنا حرمان
فنتسكع للقمة العيش ليحوينا ذلها من المارة
فيكبر فينا الالم وتزداده المواجع وتقلب البطون
يئن الضياع على نوافذنا ويموت نور النهار بالظلام
صرخات توزع صداها الى اركان الزقاق لمن لا يسمع
الدموع تكتوي الاعين وتحرق الخدود من حرقتها الم
ابوة كبيرة حنت علي باسمك هم كبرني هذا الوصف
والاستحقاق جدير بان يكون الاجراء بحجم المصيبة
لكن جوع الشوارع ببردها لا يرحمان صغر الايام بقهر
الشاعر
بروفيسور عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
L’image contient peut-être : une personne ou plus

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.