بسمة الصباح
الذنب
قد يغفل الإنسان عن مضار أفعاله مع البشر ويوطد علاقته مع ربه من صلاة وصوم وزكاة وحج وغيرها
من الفرائض التي شرعها الخالق
نعم قد يلتزم المرء بكل
الفرائض ويتناسى بقية الأفعال فيقع في الخطأ الجسيم تجاه الخالق والبشر
فيرتكب من السيئات الشيء الكثير التي لاتزول الا بالحسنات والاستغفار وبرد
المظالم وقبل أن استفيض في هذا القول لابد من الإشارة إلى بعض الأمور
لست بعالمة دين لاقر بعض الأمور ولكني املك عقلا وأدرك عظمة الخالق لأسطر مقالي
اعلم بان هناك فرق بين الذنب وبين السيئة فالذنب هو كل أمر يضر بالانسان
بما يخصه من علاقة مع ربه كترك الفرائض من صلاة وصوم وغيرها ---
وربك أوصى بالاستغفار ليتجاوز هذا الأمر بمغفرته
أنه هو الغفور الرحيم --- لاتقنطوا من رحمة الله أنه يغفر الذنوب جميعا صدق الخالق
أما السيئات فهي تشمل كل سلوك يضر بالبشر والحجر ووووووو لأنه يلحق الأذى بالمجتمع ويجعله في حالة فوضى
وهذه الأفعال الشائنة لا تزول إلى برد المظالم لأصحابها أو بتنازل صاحب الحق عن حقه أو بالإكثار من الحسنات لأنها تذهب السيئات
والله اعلم بقولي ولكن ربكم هو الحاكم والقادر على المغفرة
وهنا لابد من التنويه بأن من عاش لربه مخلصا لا يمكنه أن يرتكب اي تصرف
يضر بالنبات والهواء والبشر ولكننا بشر فالخطأ والسيئة تجري في الدم ولكن
يجب أن نحاول أن تكون السيئة غير مقصودة ومبيتة وان نسعى إلى أن نعيش
المحبة مع الآخرين وأن نلتزم بالاخلاق وان نكتب بصمة إيجابية على جدار
الزمن بزرع بذور الخير لتذهب ما يسقط منا من سيئات
اللهم اغفر ذنوبنا وكفر سيئاتنا وتجاوز عنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.