الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

ضياء فجر العشق الأديب الدكتور محمد ازلماط/المغرب والشاعرة مزيت جيليك/تركيا

ضياء فجر العشق
الأديب الدكتور محمد ازلماط/المغرب والشاعرة مزيت جيليك/تركيا

انشدت بالنهار كلماته
وبالليل تسمع نبض 
ذاته
يؤنس وحدة قلب 
ويضيئ عتمة درب
اثارت شوق عتب
على نغمات حب
تتناثر وتضيئ محرابها
الذي فيه كل حكاياتها
كالف ليلة وليله عندها
بطلها زاهد عشقها يؤنس قلبها
ويشرح وميضه صدرها
في ظلمات دجى 
يزخرف سماء نجوم
باحلى الاشكال
ومن بين الاوراق 
تنبعث ومضات فضيه
لقمر خجلان اثر الاختباء
والاستماع لوشوشات العشاق
وفي الدير يتزهد بخمرة الهيام
تهدد أمن همسات عشق شهرزاد.
يحطمها بتراتيله وكراماته..
فتمالأ الحربائيون ضده
فعجلوا بتصليبه فوق قلب ولادة.. 
وعجلوا بتحريق قرطاسه في تنور..
في مشهد احتفالي مأساوي يهتفون الويل ثم الويل لخمرة الزهد ..فاجتثثوا جذوره فاحرقوه.. وانصروا الحرية اللقيطة..المتسكعة في دروب مال قارون..خانعة لولاء ليالي الحمر..واعجباه انها واقعة حزينة ذليلة..
غير ان ..
صباح لاتتجلى به 
الا ملامح الخير
وخيوط فجر
لاتحمل إلا 
عبق من الزهر
نسجتها من أرض
لم تعرف إلا الود
ولنفس فيها قصد
أن تسلك بدون صد
فلعل ظروف كانت ضد
صنعت موقف وحد
لكنها تثق بقلب كالورد
ورجاحة عقل لابد
تلتمس منها الصفح
ليبدأ معها الصبح
بعيد عن مايسمى جرح
ويكملا معاً زرع بستاناً
أول غرسه كان أملاً
لاينضب مهما تعاكسات
الظروف وكانت غصباً
مازلت هنا راقدة
تنتظر صبحه هامدة
لتنشر ريح فجر نائمة
وتنادينها بها حالمة
ليكملا بستانهما راجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.