الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

رغم الفراق بقلم اسامه صبحى اسماعيل

(( رغم الفراق )))
اختفى صوتك بين الضوضاء ....
وتلاشى طيفك كدخان طار فى الفضاء ....
ومحى الزمان اثرك .....
وتعذر وقال هذا قدر وقضاء ....
وظللت انا حافظا لسيرتك ....
وتفاصيل تاريخك ....
وامشاطك و حليك حتى اقل رداء ....
مازلت اذكر اسماء صديقاتك ....
والتصاقك بهن .....
وغيرة بغير عداء ....
مازلت اذكر جدول المواعيد ....
وفكر متخم بالشك ....
ولسان يكرر نفس السؤال ويعيد ...
وعيون تلوح بانتقام قادم من بعيد ....
ووجه عندما يضحك ...
ينقلب الليل إلى نهار و عيد ....
نسيك الناس وبقيت انا ....
رئيس مجلس الأمناء ....
وحيد اعتبر وجودك حياه ....
وغيابك اندثار وفناء ....
قوى قضى عليه ضعفه ....
فدنيا بدونك ...
هى والموت سواء ....
لا تتعجبى فقد فعلتها كثير ....
حيدت نفسى وامعنت التفكير ....
بحثت عن أسباب ودوافع ....
وتركت لجوارحى حرية التعبير ....
كلها خانت العهد والاتفاق ....
ومد القلب إليك رغم البعد ....
جسور وأنفاق ..
وحين لمته ...قال ...
اشعر انها بداخلى رغم الفراق ...
ولا اكذبك قولا ..وما جربت على رياء ونفاق ..
فهى لى كما كانت لك ..
كل الاحبه والأصدقاء وكل الرفاق ...
اقدر لك يا قلب الصراحه ....
فكلانا معذور ....
برىء خالى الساحه ...
ولا لوم على نائم ...
وجد على فراشه السكينة و الراحه ..
أصبت حين قررت التغيير ...
واخطات حين ظننت ...
انى قادر على التبرير ...
فكنت كساخر ولكن من نفسى ...
وتركت قصائد قيس ...
ورددت قصائد الفرسدق وجرير ....
كذبت على نفسى ووجدت من يصدق ...
وادعيت الباطل ...
ولم اجد من بينه وبين الحق يميز ويفرق ...
وعوانتنى ذنوبى ...
واضلنى الغرور ...
ولم اجد من يمنع أو ينقد أو يعلق ..
رائعة انت سيدتى فى الاحلام ....
لا تسعك ابيات ....
ولا تستطيع وصفك الاقلام ....
موجود فيك كل ما تمنيته ....
وما كنت أظنه اوهام ...
فالتبقى صورة وانشودة فى الخيال ....
لحن عميقا إيقاعه ....
لوحة لا يضاهيها فى الكون اى جمال ...
احساس يسمو بنفس متعبة ....
صعب الحصول عليه فى واقعا ....
غابت عنه راحة الفكر و هدوء البال ....
اسامه صبحى اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.