(( نهاية النزال ))
حتى الامل فيك لا يريد أن يتجدد ...
فانا الذى ابتكرته ثم تركته يتبدد .....
وما من فرق لدى الان .....
أن تباسط الصبر مع أو تشدد ...
ففراقك موت والموت واحد ...
وان توحد السبب له أو تعدد ...
وما معنى مخالب الاسود فى نحر الضحيه ..
سواء قاوم أو صاح أو تعطف أوتودد ....
وما يضيع العمر .. هو الاصرار ..
تعلق بأمل زائف وبطء اتخاذ القرار ...
وتردد بين حالة وحاله ....
ومراجعة نصوص كتبت على الف جدار ...
بداخلى أعلنت عن منافسة وبطوله ....
وفتحت باب التقدم لمن فى سن الشباب ..
واسبعدت سن الشيخوخة والكهوله ...
ورصدت مكافأة كبرى ....
لإثبات القوه والفتوى والرجوله ....
يسود بين طرفى الصراع التساوى ....
نفس القوة ونفس الرغبه وكلاهما هاوى ...
وكذلك الدوافع واحده ....
فكلاهما أتى لا ليؤجج بل كى يداوى ....
حبك والاستسلام له ضد الفراق ...
أراه نزال متوحش ضارى وشاق ...
وكأن الفائز فيه ابن غالى على أبويه ...
لكنه ...... ابن عاق ....
وددت الا اكون القاضى بل مشاهد ...
فأنكر على الحضور وقالوا ...
لا عدل فى حكم الا لمن يعانى ويكابد ...
كيف لا وهو عن النزال مسؤل ....
يصدق ويقرر ويعاهد ....
وانتصر الفراق فى النهايه ....
محقق فوز مزهل ...المفروض وليس الغايه ...
وتم إعلان حالة الحداد ....
وهجرت الحب بأكمله ونكست الرايه ...
وعدت لورقتى وقلمى والابيات ....
عائد لنفس الهوايه ....
وياللعجب على السنوات ...
ما أن تنتهى .. حتى تعود لنفس البدايه ...
اسامه صبحى اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.