رنين الذكريات يصدح
بين جنبات العزف بنغمها
تطرب مارين على جسور اشواقهم
وتسعدهم بالتلاقي على ضفاف الحنين
يمطر اللحظ سرور العبق الفواح من الذاكرة
ويتهادى العبور عبر مساحات الشعور والاحاسيس
فتنبض الافئدة بخفق التسارع من شدة الرهبات الغاز
وحتى تساور الدواخل الاحتلال بكل مشوق ينتظرهم
لا ينكسر خاطر ما اذا استفاق من حلم الاطياف طرب
فيمكث عاشق التوة منافذ الهمسات ويساورة انبساط
تقول فراشات السنابل غدا يملأ الحقل بالحروف فرح
يهامسها الغروب ان اسكني بسلام في ليالي الحالمين
دغدغي مساءات السهر بين جنبات الذكريات المباحة
عانقي شموع محبتنا على بوابات انصهارها بالابتهاج
ولا تنسي ان ترسمي كل افراحنا على مداخل عبورها
كعناوين تحاكي الازمنة الخجولة اذا ما مرت بميراث
هناك اكتبينا القصيدة المسافرة على حواضن السطور
تغازل المكتبات بالايام وهي تزف عرائس مع الاحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.