لأجلك أنت
ماعادت مقلتاى ترى الوجود فلا فى الكون سواك
لا كأس يحيلنى منتشيا" بالوهم منتظرا" لقياك
يامن كنت أملا" أنشده بصمت وأحتسى محياك
لأجلك أنت
لم أعد أذكر يوم مولدى ولا كنيتى لم أعد أنا .. أنا !؟
أخترت الرحيل أم أختارك الرجيل فأضعتنى وأضعت الهوى
ومكثت فى معبدى أقيم طقوس الحنين وحنينى باق ماأنقضى
لأجلك أنت
لا تأتى الفصول .. لا تنبت الحقول .... والقمح مر فى سنابله
حدائق البرتقال أمست كرؤوس أشباح ينعق الفراق على خمائله
يا أنت ... عد ليعود العمر بك وخذنى بصدرك لاكون أعظم الملائكه !!؟؟
..... حـــــــــــــــــــــــــــــــارث ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.