عن المجيء عن ولادة ، تعن عن بدء ازدياد ، يكون منه الدهر أناء ، ثم يرحل ، عند غروبه ، انثروا على مكة شعري ، عل صدفة أحزاني ، تعوض على صفحها المعلقات بمسطحي ، كثر هي بيوت الشعر ، تقام ، على جثة الضاد إسفافا ، إن أهلها قد هدوا الكعبة و على المعلقات تغوطوا ، إني أسكب دمعا كلون الغسق ، يفيض رقرقة على وجنة المساء ، إنه وجهي الذي ، يتوسط عقدا على صدر الكون ، إنه الوضاء الذي ، لا تقوى على خدشه أديان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.