الأحد، 7 يوليو 2019

اشواق نبضي بقلم أحمد عبدالله

وان ذهب جسدك من بين حضني 
يتبقى طيف الذكريات 
الجميلة وقود نبضي 
يستقي منه الغرام الذي أزهر 
عشقا في غيبتك 
نعم هناك سحابة حزن لا تفارق عمري 
هناك مستنقع دمع كبرياء 
وصمت يلف فكري 
وضجيج بين اضلعي خافق تيتم 
قبل الفطام 
انظر للحياة من زاوية جرداء 
اعتزلت البشر عندما تهكمو 
على حبنا فاعتبرتهم أعداء 
حديقة الماضي حصاد الذكريات 
ومطر كنا نلعب تحته 
نلهث وشفاه تلتقط حبات المطر 
وأحيانا من التدافع تقع الشفاه على الشفاه 
فنضحك أكثر 
كهلوسة مدمنين 
تعشق الغيث ولكن لاتريد أن تستيقظ 
صبية كنا خلقنا للمرح والصراخ 
هكذا اعتقدنا 
ومن خلف البراءة 
غرام كالشجر المتسلق يزحف للخوافق 
فلم نكن نبالي بأننا ضحايا عشق 
نبؤة المشاعر والعين 
وإحساس أنفاس كنا نخرسها 
كأننا لم نكن نريد ان نغادر البراءة 
انتظرتك في يقظتى واحلامي 
وأصبح لدي قناعة 
بأنه الإنتظار من روافد العشق الخالد 
كما الصحراء القاحلة للغيث 
كالازهار اليانعة لنسيم الشفق 
كالطيور لخيط بياض الفجر 
كاشواق نبضي لوجودك

بقلمي المتواضع 
أحمد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.