💞غزال من الشمع💞
يالسكونك المخيف كالصخور
الشاهقة
في ظلمة الليل و أنا ابكي قوة
جدرانك
المنيعة فتحاول ريح الغرام،،،،
أجتيازها
أواخر المساء و تقاطيع وجهك
طيف
عارم من الشهوات و عشقي،،،،
إليك
حبيبتي غزال من الشمع مضمر
الخصرين
جميلا يذوب و يسيل عند القفز
و
الأسراع و قاعات كراسيها علقت
بخيوط
من الصمت يجلسون عليها أناس
من
الثلج يصفقون بهدوء و انت،،،،،
حبيبتي
لك لمسة تجعل من التراب ذهبا،،
و حركات
حاجبيك تجعل الزهور تنام على
نسائم
المساء و نرجسية و سكنات برودة
حدائق
العمر تقطع لي تذكرة إلى الجحيم
و أنا
اخذ نفسا عميقا من اليأس و جرعة
حنين
و لمسة من الثمل لها نصيب بلون،،
الغبار
الرمادي وقت المساء و زوبعة ذاكرتي
المبللة
بالمطر أواخر الليل فتغتالني زجاجة
مملوءة
بالسم و لها لون العقيق فتنسكب،،،،،
في
جفاء الروح و رائحتها تفوح بنوبات
الجنون
و سطر لأحزاني أخير أغفوا مودعا
رعونة
الأيام ورماد السنين فكيف ان غادرني
النعاس
أمزق كتاباتي و أحرق الصمت و
آخرتي
و أتأقلم مع الياسمين و أحتراماتي
أطوعها
طرقا بمطرقة الحنين و انتظار،،،،،،
أقداري
و أعرف ان الأيام تقتل العاشقين،
و يا
حمامتي تلونين السماء و الغيم،،،،
المثقل
بالأسى و الغمام و تمتطين أسرابك
بخفة
و غناء حزين فتلونين الزهور الذابلة
بالعشق
و تحوليها ضبابا و نوبات حنين
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.