**خدعوكِ**
خدعوكِ وقالوا هم النُبلاء
وذهبت أذانكِ صوب النداء
وعَشَقت عيونكِ صوت الغواء
ورحلَ فؤادك الى حيثُ شاء
فأُزلقت خُطاكِ في لجِ البلاء
واوثقت يداكِ فخاب الرجاء
فلا حُرة انتِ في خطوتك
ولا بالنداءِ وصلتِ السماء
وصرت ذليلة الى من جنى
ومات شموخكِ بسم السقاء
فلا عُدتِ فخرا الى من بنى
ولا بالجمالِ حفظتِ البِناء
فلا تستعيري لغات الحرائر
فليس لمثلك بهم انتماء
*****
القلم الحُر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.