الأربعاء، 10 أبريل 2019

وطني العربي بقلم رجاء عبد الرازق


وطني العربي
كتبتك ياوطني بمداد قلبي،
،ووضعتك في القمة بمكان عالِ
فانت الحصن الذي ألجأ اليه،
،،وانت الدرة التي تلالي
أنظر إلي وطني العربي وأحزن
،،لما أجد فيه من الأهوال
فقد كان عزيز النفس حرا،،
فأصبح الأن يلفلفه الإذلال
رأيت فيك صبايا وحبي،،
ورأيت فيك كل أمالي
ولكنك انكرت هذا بشدة
،وقذفتني في بحر صعب إنتشالي
هنا فلسطين الأبية تنزف دما
،،هنا سوريا الجريحة تثير حالي
هنا العراق الحر يئن حزنا،
،،هنا الجزائر الشجاعة تضرب الأمثال
هنا اليمن الجريح يصرخ حسرة
،،هنا أخوك في الهم يعاني
هنا اخوك المسلم يموت جوعا
والعالم ينظر إليه باهمالِ
فلا انقذت ابنك الشهيد،،
ولا أصبحت فارسي وخيالي
ادعوا الله أن ترجع لرشدك،
،وان تجاوب عن سؤالي
لماذا انت صامتا لا تصرخ
،،،وحولك أخوك مظلوما
وانت لا تبالي
بقلمي رجاء عبد الرازق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.