الأربعاء، 10 أبريل 2019

كبريائي بقلم رَنا عَبْدِ اللَّه

كبريائي . . . 
وَأَنْت . . . 
أَنْتُمَا عَلَى خِلَافِ 
وَأَنَا أَعِيش . . . التَّضَادّ 
وَالنِّدّ . . . وَالِاخْتِلَاف 
يَأْمَن أُحِبُّك . . . 
وَمَن أَرَاك بِعَيْنِي 
كَامِل الْأَوْصَاف 
لَا تَجْعَلْنِي . . . 
أُخَالِف نَفْسِي 
وَعَلَيْهَا مِنْك 
أَخَاف . . . . 
فَأَنْت غَرِيبٌ 
الْأَطْوَار . . . 
مَرَّة جُنَّةٌ . . . 
وَمَرَّة جَحِيم 
وَنَار . . . 
مَرَّة كُرِهَ فِي 
مَعْرَكَة الْقَلْب 
وَمَرَّة فِرَار 
وَمَرَّة . . . رَبِيع وَزَهْر 
وَمَرَّات . . بِالْإِحْسَاس 
أَعِيش الْجَفَاف

فنبأني وَخَبَّرَنِي . . . 
هَلْ أَنَا أَعْجَبَك . . . 
أَم تَرَانِي . . دُون 
مقايسك . . . وَفِي 
نَقَص . . . أَوْ شَئٌ 
مُضَافٌ . . 
أَتَعْرِف كَم أَحِنّ لَك 
وانوي بوحا . . . 
وَشَكْوَى وَنُوحًا . . . 
وَانْظُر لمرأتي . . . 
فَتَقُول مِثْلَك . . ياانت 
لَا يُتْرَك . . . وَلَا يُعَاف

وَتَأْتِي تَتَمَايَل . . . 
سَائِلًا عَنْ حَالِي . . . 
فَأَقُول بِخَيْر . . . . 
وابتسم . . . واجامل 
وَأَنَا فِي دَاخِلِيّ . . . 
مِنْ الْغَضَب سُيل 
وَلَكِن . . . اكتمه . . . 
وَأَلْزَمَه الْإِيقَاف . . . . 
فكبريائي . . . 
قِصَّة أَكْبَرُ مِنْك . . 
وَمَن تخيلك . . . 
فَهُوَ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ 
بشريعتي . . . لَا لَك 
وَلَا لِغَيْرِك . . . 
أَنَّه وقفَ مِنْ الْأَوْقَافِ

رَنا عَبْدِ اللَّه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.