الجمعة، 5 أبريل 2019

حبيبي،،، طفلا بقلم /عبد العزيز يوسف


حبيبي،،، طفلا
وأنت تهذي في تلك الليلة /البارحة تحتضر أمامي شاكيا، هاربا من ثقل الوجع الذي يتكدس علي صدرك،، كنت اتغلغل يا حبيبي في اختناق أنفاسك وأسرد مع سواد الليل المتحكم في أمورنا ومصيرنا،، كنت حائرة في دوري،، أكنت ليلتها مستمعة جيدة،، تختزن عمق الكلام؟؟ أم أن كلماتك كانت كا لحد القاطع الذي فرق حتي وجعي وألمي،، لمحت الحرن، كل الحزن في عيناك، لمحت الهزيمة التي كسرت مراتها مرات ومرات وكأنك حبيبي الطفل شب في ساعات حتي صار كهلا، عجوزا غير قادر علي الحركة، حسبت نفسك ضعيفا ولمستك جيارا حتي في سقوطك لأتك مرضي وفي أعماقك ينبوع من الحنان يغمرني ويغمرها ويغمر كل نساء العالم، كل الوجوة، التي كانت موجودة قربي، خلتها للحطات لوحة جميلة وفرحي يتأسف علي حزنك لأنك لم أكن أعلم مقادير هذا الحزن، تسكن الغربة يا عصفوري، تقتات من حبيبات السكر الأسود وتتعطر بالشفق حتي تدور الشمس علي كفك، كنت أشعر بك حتي صداع المأساة التي تمر بها،، أخالك أمامي وقربي ولما رميت رأسك هذه المرة علي حضني، هبت نار عاطفتي وبدون إنذار،، لا شعوريا، تسربت يدي في شعرك حتي غابت في ليل طويل،
للناشئ/عبد العزيز يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.