السبت، 9 فبراير 2019

وكم بنيتَ من الآمال صرحُ بقلم علي جابر الكريطي

وكم بنيتَ من الآمال صرحُ
وكم يخطُ دهركَ ثم يمحو

و كم رجوت من دنياك سعداً
ودهرك زاد فوق الجرح جرحُ

وليتك قد عرفت الدهر حقاً
إلى رشدٍ تعود ثم تصحو

فلا تمدح بغير وجه حقٍ
فبعض المدح للممدوح قدحُ

إذا مدحت دون وجه حقٍ
فقد اسئت ثم غشاك قبحُ

ورُدَّ على المسيء جميل ردٍ
كذاك يزين خلق المرء صفحُ

وبعض الناس لايفهم سريعاً
وبعض الناس يكفيه لمحُ

ويفهمك الحصيف بمحض لمحٍ
وبعض الناس لايجديه شرح

وكيف يكون موتك لست تدري 
بضرب السيف أو يطعنك رمح

وليس المدح يرفع شأن نذلٍ
رفيع الشأن لا يُحْوجْهُ مدحُ

علي جابر الكريطي العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.