المرأة الشامية
بقلم: ثروت مكايد
المرأة السورية - وفي فلسطين - تنزف إبداعا..
ونتائج الحروب والأحداث الدامية تقع أول ما تقع على عاتق المرأة وقلبها.. والمرأة أكثر من الرجل لكون الأخير في المعمعة ولا فرصة له للتأمل أما المرأة فهي بين فقد لزوج وولد أو تهجير..
تهجير في بلاد ذئبية الطباع إذ لا شعور بمشاركة..
وكلنا أشبه بجحا فمادام الأمر بعيدا عن بيتنا فلم يحدث شيء..
وهب الأمر وصل للبيت فمادام بعيدا عن حجرتنا فلا شيء يهم..
إنه الشلل أصاب منا الشعور والفكر جميعا..
وعلى المرأة أن تسجل تاريخ هذه الفترة المظلمة لأن المؤرخ لن يذكر غير ما يراد له ذكره أما أنتن فاكتبن بجد..
ولديكن مهارات فائقة وشعور دافق بالحياة..
إن المرأة السورية - والفلسطينية - كالزهور الطبيعية لا صنعة في شعورهن بالحياة وإنما هو الصدق والألم المقدس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.