دارُ الغـربة ....
سئمتُ دارَ الغربة وكثرةُ الترحالَ
بعدما أهلكتُ مطيتي بحثاً عن الأبوابا
أوهام صب كانت تلكما أم
أنها علاماتُ وجدِ كست أعين الأحبابا
إنهال دمـعي لها صبابةً
ليت شعري ليتني أجـيد لها الخـــطابا
رحلت خلف الركب قافلتي
حـتى نفذ المـاء والذاد فـأنزلتُ الركابا
تبوأتُ بقرب دارها منزلاً
بحثاً عن حور عينها والكواعبَ الأترابا
أعرضت عني تدعي الكـبرُ
وأعرضتُ عنها كرامةًوظننتُ القلبَ تابا
الصمتُ طالَ والصبرُ ضلَ طريقهُ
والشوقُ فاض وعلى الطرقات ينـسـابا
أهو العشقُ الذي أرداني ...؟؟
ام أنها فتنةُ الهوى الذي سَـــهمهُ أصابا
حتى أهاج الدمع عيني وأشعل نارا
و غمرت حُمرة الأجـفان كثرة التسكابا
كشفتُ عن سرِ أخفيته عن نفسي
وهي به عليمةُ و هل عــيني إلا كــتابا
طننتها عن وجدي غافلة فحبستهُ
وحبس الهوى في سجنِ الضلوع عذابا
إن شائت عفت عن قلبي الذي
بجُب الهـوى هـوى أو عـقلي الذي غابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.