الجمعة، 2 نوفمبر 2018

مشنقة_الحرف / بقلم _ محمد العراب

. رجل مصلوب 
على ضفاف دجله 
كل مساء يركن على سواحلها
يتدبر جمال القمر 
وسحر المساء 
وعبق زهور الدفلة !!
وشذا النسيم قلاب 
والشوق قلاب 
والنوارس على الضفتين عراية ؟
.
تزف بعضها بعض 
وتغني بعضها بعض 
والجماهير ترقص 
على معزوفات الشدايا ؟ 
ويسافرون عبر السجايا ؟
وقهوتهم تكمن الحكاية ، 
والسكر منثورا بين الثرى 
وبين اضقاث الرواية ! 
.
ومازالت الاحلام تجلدني ؟
والشموع تحرقني .
يالها من تناقضات 
يالها من اضطرابات 
يالها من طرهات "
الا من يفسرني ؟!.
حتى الاقلام تضربني 
ما عادت اوراقي تلزمني ؟ 
فعشق الحلم ادماني 
وجلد الآه ادماني ..

خاطرة #مشنقة_الحرف / بقلم _ محمد العراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.