الاثنين، 6 أغسطس 2018

أنغام و ألغام بقلم : أبو آية عبد الرحمان ڨراري .

أنغام و ألغام
يريدون السلام ...
و يطعموننا سموم الألغام
أليس هذا .. هو الإجرام
أم أنّ الغرب ..
و بعض العُرب 
حلّلوا كلّ الحرام
و نصبوا فِخاخ الغدر و الكيد ...
و جعلوا من الشعوب 
تُبّعا و عبيد
يا ملوك الأرض و قادتي ...
إعلموا :
أنّ الشعوب إذا صرخت ...
أوجعت وأطاحت
و شقّت بصرخات الألم
سبعا طباقا .. و أراحت
قدسنا عاصمتنا ...
و الأقصى بركاتنا
إنّه عِرض أمّتنا 
و أمانة اللّه .. فى أعناقنا
و شرفنا ..
و سِلم سلامنا الدّائم ...
لا 
سِلم الغدر و الخيانات والجرائم 
و لَيُّ الأذرع و كتابات الطّلاسم
أيّها الخارجون عن القانون ...
و كلّ شرآئع الأرض و الكون
و يا تُبّع آل صهيون ..
و ذرّ الرّماد فى العيون
إنّ حريّات الشعوب ليست ..
مكياجا أو صنائع
إنّها بذورا من جذور الحقيقة و الواقع
و قناعات راسخة و طبائع 
شعوبنا تتلهف إلى حكم له أنغام
عدالة ...
و أمن ...
و أمان ...
و سلام
لا حكم تحليل الحرام ...
و ٱطعامنا بارودا و ألغام .

بقلم : أبو آية عبد الرحمان ڨراري .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.