السبت، 28 يوليو 2018

لْعٍيب لِّي كايَنْ فْ ساعْتَكْ بقلم محي الدين أمهاوش



لْعٍيب لِّي كايَنْ فْ ساعْتَكْ
.............................
شُوف، طَّوَلّْ ولاَّ قَصَّرْ شُّوفَكْ
بْلا ما تَفْهم عْليَّ ولاَّ نَفْهم عْلِيكْ..
تَفْهم ولاَّ ما تَفْهم
هَدَاك شُغْلكْ
عْلَ راحْتَكْ
خُذْ كُلّْ وقْتَكْ..
ولاَّ كَاعْ بْلا ما تَفْهمْ
آشْ دِّير بْ شي فْهامَهْ..
آشْ تْشُوف أُشُّوف ما بَرَّد جُوفْ 
شُوفَك عَيَّقْ، حْرامْ..
نْتَ أُشُّوف مْسالْمِينْ
ما شُفْتِ أُما رِيتِ
بَرَّقْ ما تَقْشَعْ..
شُّوف أَمُلايْ إِشَهِّي
أُشْها إِمَنِّي
أُنَّفْس تَضْعَف أُتْصدَّقْ
أُلْيَد تَتْمدّْ لَشَّجْرهْ أُتَجْنِي..
أُتَمَّا بْكى فْوِيتحْ:
عَنْد حْكايْةْ لْجدَّهْ أُشَّجْرهْ أُتَّفاحَهْ
آدَم أُحَوا..
إبْلِيس، أُلْحيَّهْ أُلْغِوايَهْ
لْمَعصِيَّهْ أُطَّرْد منْ لْجنَّهْ..
حْكايْةْ تَفَّاحْتي حْرِيرهْ أُشْمَن حْرِيرهْ
مَرْقَهْ بابُوشْ
راسْ حانوتْ أُزِيد أُزِيدْ
طَيْحَة منْ سّْما سَّابْعهْ
دَقَّة بَّ طّْلْهْ
طقْ رقّْ
أُكانْ لَخْبر فْ راسَكْ..
حْكايْةْ تَفَّاحْتي "سِياسة" 
طْرِيقْها يَدِّي أُما يْجِبْ 
تْسَيْفَط مُورْ شَّمْسْ..
آشْ تْشوفْ
وَنْت غِيرْ دَروِيشْ تْشَرْجا مَزْيانْ
فاتْ لَقْياسْ
أُخُوفِي شي نْهَار تَنْهارْ
ولاَّ تَنْفجَر بُرْكانْ
تْعَرّْمو عْلِيك لَقْفَاف أُشْوارِي
مْحاصَرْ أُحاصَلْ
كَتْبَقْبق عْلايَن تَغْرقْ
واكَل شارَب طَرْحَهْ 
شابَع طَرْحهْ
تايَهْ ضايَعْ 
ما تْقدَّم ما تْوخَّرْ
تْخَلَّط لِيك شِي فْ شِي
شَعْبان فْ رمْضانْ
شْفَع فْ لَوترْ
نَّغْمة فَ أتَايْ
أُنَسِيمهْ فْ شُمَيْشهْ
أُلْخِيطْ فَ شْهِيواتْ
أُلْبَقرة فَ حْمارْ
أُلْقطّْ فَ فًارْ
أُلْقَرْعة فَ خْيَارْ
أُلْبَاكورْ فَ دُّكَارْ..
أُلْجدّْ فَ لْعَبْ
أُسِّلْم فْ حَربْ
أُلْخِير فَ شرّْ
أُلْحقّْ فْ بَاطلْ..
هَدِي أَصاحْبي
ساعْةْ لَفْياق منْ نُومَهْ مُوتَهْ
ساعْةْ لَعْياقْ
صَّح صْحِيحْ
لَحْسابْ مْسَكَّدْ قْوامْ
تَدْبِيرْ لْوَقْت مَضْبوطْ
أُما شِي رِّيح فَ رِّيحْ
دَغْيا إِسُوطْ فِيه رِّيحْ..
بارَكَ ما تَشْكي أُتَبْكي
تْلُوم أُتْعيَّبْ فْ ساعْتَكْ
وَنْتَ وَحْدكْ
لْعٍيب لِّي كايَنْ فْ ساعْتَكْ..
................................
محي الدين أمهاوش/طنجة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.