تراودنى فى الافق احلامى
فى صبحى وفى منامى
تظهر جليا فى نبراتى
تتعثر عن كتابتها اقلامى
فانا احلامى واحلامى ذاتى
تارة ابثها عبر عبراتى
اكتمها بحرص فى فوادى
وتارة اواريها بين كتابتى
اطواق ان احقق امنياتى
فادعمها بالابيات والاياتِ
اشد بها عزمى ومكنوناتِ
فانطلق مشمرا بمجهوداتِ
فاصتدم بالواقع الاتى
فاصرخ معلنا اهاتِ
فيصل لمسمعى صراخت ليست بصرخاتى
تشبه فى مضمونها كلماتى
فى الظلم تعادلت معهم دمعاتى
لمصلحه من واد الطاقاتِ
لمصلحه من تدفن الامنياتِ
اذاك ميراث اجدادى
ام يعاب على من رضى الفتاتِ
انا احلامى واحلامى ذاتى
فهل احيا ذليلا استنشق الاهاتى
وياخذها احفادى ديدما بعد مماتى
الا لعنه الله على من سرق اقواتِ
ومنع عن جيلى الحياةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.