الثلاثاء، 24 يوليو 2018

تراودنى فى الافق احلامى بقلم محمد عبده


تراودنى فى الافق احلامى
فى صبحى وفى منامى
تظهر جليا فى نبراتى
تتعثر عن كتابتها اقلامى
فانا احلامى واحلامى ذاتى
تارة ابثها عبر عبراتى
اكتمها بحرص فى فوادى
وتارة اواريها بين كتابتى
اطواق ان احقق امنياتى
فادعمها بالابيات والاياتِ
اشد بها عزمى ومكنوناتِ
فانطلق مشمرا بمجهوداتِ
فاصتدم بالواقع الاتى
فاصرخ معلنا اهاتِ
فيصل لمسمعى صراخت ليست بصرخاتى
تشبه فى مضمونها كلماتى
فى الظلم تعادلت معهم دمعاتى
لمصلحه من واد الطاقاتِ
لمصلحه من تدفن الامنياتِ
اذاك ميراث اجدادى
ام يعاب على من رضى الفتاتِ
انا احلامى واحلامى ذاتى
فهل احيا ذليلا استنشق الاهاتى
وياخذها احفادى ديدما بعد مماتى
الا لعنه الله على من سرق اقواتِ
ومنع عن جيلى الحياةِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.