رويت حزني وآلامي لصفحات كتابي
رقت لحالي فاسترسلت في البكاء
حتى جف قلمي ..
سالت تمزق نياط القلب
تدمي العين وتنحت خدودي
فيا قلمي مهما بكيت
فما كان لك أن تنهي دمعاتي
ومهما شكوت
فما استطعت قراءة سري
وممحاة ظهرك في غفلة منك
ستمسح تلك الآهات
وستجف الأنهار والبحار
وتعود صفحة عذراء
بلا كلماتي
ويظل قلبي بركانا خامدا
ينتظر لحظة الانفجار
وفيضانا يحن لفصل الصيف
ودماء تنتظر الآتي
لتنتحر على عتبات المستقبل
وإن كنت أجهل سرائره
إلا أنني أعلم أنه يتجاهل إحساسي
ولن يرحم ضعفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.