هناك أم وقفت ولدها
ترقب منتظرة
تدعو له
بصلواتها تمني نفسها
بأن يعود من جديد
جهرا تراه قلبها
كما الحديد
سرا ترى دموعها
تبكي الوجود
تخاله طفلا وليد
سريره
تهزه
ثيابه
تضمها
تشمها
ثم تعيد
و ههنا
ينتظر ابنها بقلب مثقل
بأمل و حرقة
لضمة
لنظرة
تسليه مر غربة
من بعد طول فرقة
يا لوعتي
مات اللقاء
لا كحلت عيونها
به هي
ولا هو
وا حسرتي
قد ضمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.