الأحد، 24 يونيو 2018

قصيدة بعنوان ... جوقة العدوان ... بقلم زوجي ... وليد الأصفر ...


.................................................
حتى متى يرتضي العدوان أقوام
مرت عصور وأعمار وأعوام
غارت عيون الثريا وانزوت برما
نجومها ثم عم الكون إظلام
أواه من معشر ذلوا وواعجبي
عند المصالح بعض الناس أغنام
هذا الزمان حقير لا مثيل له
فالخير شر وشر الناس أعلام
إن الأعادي أصناف وأولها
إرهاب كفر وهم في الزعم أقسام
والآخر الفاسق المأفون سيدهم
العم سام سليل العهر شتام
والثالث الفاسدون الزعر إنهمو
من يرتشي وهمو للخلق ظلام
..........................
ياشارب الخمر يامن كنت تشربها
فجرا على مهل والناس نوام
لا تشرب الخمر حتى ترتمي ثملا
كفاك فالبعض محتال ونمام
دع عنك خمرك واشرب ماء ساقية
يرويك من عطش فالسكر إجرام
يا صاحبي إن عقل المرء أفضله
لا تبغ سكرا فزين الناس أحلام
إنا لعقلك محتاجون في لهف
فالشر يخنس لو كل الورى قاموا
فارفع عقيرة صوت الحق في غضب
ينهي حماة فساد البعض إن داموا
.............................
إني أحب شذاك الحلو يا وطني
يامن لأجلك حصرا تنحني الهام
لبيك يا أجمل البلدان قاطبة
نفديك بالروح والأبناء خدام
أقسمت مافي عيون الدهر لو ذكروا
كل البلاد عروس مثلما الشام
إن النبي رسول الله قال لنا
إن الشآم ملاذ فيه إكرام
............................
إني لأذكر من كانت تواعدني
وقت الشباب وفي العينين أحلام
جميلة الوجه ما أنثى تشابهها
في شكلها وجمال الوجه إنعام
والشعر دقت على التصوير خلقته
شعر طويل بديع اللون نسام
مرت على موتها عشر وكان لها
زوج تزوج من أخرى وأيتام
والأن قلبي خلي والهوى هوس
قد يبتلى فيه شبان إذا هاموا
إني لأرجو دعاء منكمو كرما
أنا المكابر قد أخزته آثام
...............................................
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.