الأحد، 24 يونيو 2018

**حُبٌّ واغْتِرَابٌ** // بقلمي //حافظ مسلط

  زَمَانُ الْوَصْلِ قَدْ وَلَّى بَعِيْدَاً..... ...وَأَدْبَرَ مُعْلِنَاً عنَّا احْتِجَابَا
 
أَلَايَالَيْلُ كَمْ بِتْنَا بِهَم ٍ ..... ...نُوَدِّعُ فِي الدَّيَاجِيْرِالصِّحَابَا
 
وَقَدْجَافَى لَذِيْذُ النَّوم ِعَيْنِي..... ...وَدَمْعٌ رَاح َيَنْسَكِبُ انْسِكَابَا

وَكَم ْبِتْنَا نُعَانِي مِنْ سُهَادٍ..... ...سَقَانَا مِنْ مَرَارَتِهِ الشَّرَابَا

يَمُرُّ العُمْر ُفِي بُعْدٍ وَنَأْي ٍ ..... ...نُعَانِي مِنْ أَسَى الْهَجْرِالْعَذَابَا
 

وَتَأْخُذُنِي لَكَ الْأَحْلَام ُلَيْلَاً .....
 

...أَتَغْدُوْ كُلّ أَحْلَامِي سَرَابَا؟
 

مَتَى الْأَقْدَارُ تُسْعِدُ لِي فُؤَادَاً..... ...بِنَارِ الشَّوقِ يَلْتَهِبُ اِلْتِهَابَا
 

فَهَلْ تَمْضِي حَيَاتِي فِي بُعَادٍ.... ...أَعَانِي مِنْ أَسَى الْهَجْرِ اكْتِئَابَا
 

رَحَلْتَ مُوَدِّعاً فِي الْبُعْدِ خِلَّاً.....
 

...لِخِلِّكَ أَعْلِنِ الْيَوم َالْإِيَابَا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.