الأربعاء، 13 يونيو 2018

في أُذُنيَ اليُمنى //// #ريما_بليه

في أُذُنيَ اليُمنى
حُفِرَت معِالِمُ صَوتك
إِنّهُ صوتٌ شجيٌّ يَنمُّ عن روحٍ مُثقَلة
يتصِِّلُ بقلبيَ الشقيُّ
الذي يثورُ في حَناياهُ شوقًا حَبيسًا
ينهَشُ أضلُعه الرَّصينة
يناديني
هيّا
أَخرِجيني من ظُلمَتي
لقَد أنهَكَتني عِظامُ صَدرِكِ
فليتَكَ بداخِلي
تسمعُ الحديثَ الذي يَجولُ
بيني وبَيني ﻷَجلِكَ
في كُلِّ ليلَةٍ قاسِية
ظُلمها يؤُذيني
يُنهِكُني
ويُشعِثُ أوزارِي
لتسمعَ صوتَ شَوقِي وعِتابي
صوتَ ألمِي ولهفَتي
صوتَ حُبّي ونَحيبي
صوتَ كَسرِي وعَويلي
صوتَ صِراعي وانفِجاري
تعالَ
أطفئ ذاكَ اللَّهيب
الذي يَشتعِلُ بداخِلي
إنّهُ يَكويني
فنارُهُ مؤذِية حدَّ المَوت
فقَط
عُدْ
وأعِد إلى ثغرِ عشقيَ ابتسامَتَهُ
وارتَشِفْ منِّي
كأَسَ عِشقٍ
يروي عُقمَ قلبِك
يُطِفِئُ نارَ شَوقي
يُشفي ذُبولي
ويُعيدُني إليك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.