الثلاثاء، 10 أبريل 2018

لتلك العيون // # بقلمي سماح النحاس


لتلك العيون أفيض بعذب الكلام
عيناي لعيناها تتهامسان بإنسجام
يتوقف معهما الزمان
أحاديث صامت عنها اللسان
لكنها بالحنين والعشق تفيض كالبركان
لن يفهمها إلا من افتقدها
فيا رب ألهمني الصواب قبل أن أُجن وأصاب بالهذيان من أشواق الحنين ذلك المرض اللعين الذي ليس له دواء غير لقاء ولو لبعض ثوان
يُشفي القلب العليل الذي أنهكه كثرة الصراخ بالخفاء
والأنين والجفاء
...... يا رب لقاء، يُعيد لي عمراً بدأ في الفناء ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.