الثلاثاء، 10 أبريل 2018

(طوق الياسمين ) ، بقلم الشاعرة // نونا محمد


وعلى خطواتِ القمر ،،
تزاحمت أنفاسُ الليل
مع أهازيج الموت
وعلى أكتافِ الوجع
مضت هي بصمت
وعند تلّـة الذكرى
وقفت تتأملهُ بسكون
آهذهِ عيناه ؟؟
نعم هي تذكرها بخضرةِ
وريقاتِ قلبها
وتلكـ وجناته ؟؟
نعم هي ببياضِ ياسمينة
دمشقها
أليس ذاكـ الجسد
الساجي بلا ضجيج
هو جذور صباها
وقدرها المكتوب
بجديلةِ طفولتها
نمت تتعربشُ بشغبٍ
على أغصانِ شرفاتهِ
هو ذاكـَ الياسميني العبق
كوطنها
المكلوم
وآهٍ كم كانت تزهوا
خفراً بعطرِ هواه
توأمها ذاك
في دروبِ بقايا وطنها
المسلوب
وكانت قصتُهما ببعثرةِ
الياسمين
وتشادت عنادلُ الهوى
بترنيماتِ الوداعْ
لصفيّ الروح
هو نــزف طوق الياسمين.

،
بقلمي " نونا محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.