طال غيابُكِ يا أعز
الأحباب
و أشتعل الرأس شيبا
و ذبل ربيع الشباب
أشتقتُ إليكِ
فهل ألقى منكِ رداً
أو جواب
هذي عيوني تبكيك
بدمعها الحراق
والقلب تنزفه الأشواق
و تحطم قلبى كالأخشاب
طال غيابُكِ ,,,,
طال العذاب ,,,
تاهت الروح في
غيابُكِ
وتعثرت خطايَّ
تتخبط أرصفة الحنين
والطُرقات
و أقفلت كل الأبواب
ذابت الشموع
وهامت نبضات الفُؤاد
ونهشت جسدى الذئاب
طال غيابُك ِ,,,,
بُعدكِ أضنانى و
الحزن ناب
فعجز الصبر عني
و ذاب
طال غيابُكِ طال
يا ملك الألقاب
الشمس يحجبها
أسراب السحاب
و القمر إختقى
يا للإعجاب
يا للإستغراب ,,,,
هل من أسباب ؟
لِمَ كل هذا العقاب ؟
طال غيابُكِ و الحزن
يعاندني
كالزهر الأخضر
يكسوه التُراب
و أنتظركِ على
أمل اللقاء
و أنسى بأنني بفصل
الحُطاب
أزرع للحلم حدائق
ورد وأعناب
و أنتظر منكِ رسالة
أو جواب
و أغرد للحبيب لحناً
لعلَّ قلبه يرق
كطفل بريء جهل العذاب
ـــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.