الاثنين، 12 مارس 2018

خلف ألابواب ☆☆☆☆ بقلم سميره عبد العزيز


حلمت وحلمى ثقيل
دأعبت صمت الجبال
زرفت دموعى على القتال
رأيت بعيون تسكنها الأهمال
قتلو أهلى من أجل المال
أصبحت يتيم دون عال
قيدنى من خلف ظهرى مجهول
أحرقنى من داخل فمى
كوى صدرى حطم برائتى
جعلنى أبكم دون ردود
أدعو ربى الودود
أن يحفظنى لحين تتم الوعود
كى أنتقم ممن خالف العهود
أخذنى شيطان فى صوره انسان
لقصره وأسجنى بسجن ألاوهام
كبرت وكبرت معى ألاشجان
ضاع من العمر عشرون عام
وانا أجالس وحدتى دون مقام
وتلتهمنى أوقات الانتظار
ويقبلنى وعد الفرار
حتى جاء الشيطان بفتاه
روحها ذبلت مثل الازهار
تتمنا أن تحيا حياه مرحه
تكسوها ثوب الهناء
أرى بعينها عناد رفض العناء
أدركت الظلم حولنا
وأصدرت القرار
بأن نمضى قدما
ونكسر الابواب
يتبعنا الشيطان عبر الانهار
تقذفنا الأخطار
قتلت الشيطان
بجمره النيران
وفوزت بمحبوبتى
فهكذا أصبح لظلم مكان
قوه الحب
تهزم ماخلف ألابواب 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.