الجمعة، 23 مارس 2018

أ مِّى ـــــــــ بقلم ..د/ محمد حسن مصطفى شتا …استشارى الجلديه




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُمِّى يا شمساً أضاءَ نـورُهـا لـــى دياجير الظَّلامْ
………………………...….أمِّى ياملاذى وسندى إنْ ساءَ حظٌ وقست أيَّامْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُمِّى يـا مالكةَ قلبى قـد حُزتِ مِـــن عقـلى الزِّمامْ
……………………...……أُمِّى لكِ منِّـى كـلّ حُبٍّ وتقديرٍ لكِ منِّى السَّلامْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا حملك الثّقيلُ أنا النّائمُ علــى كتفِكِ فـى الزِّحامْ
…………………………أُمِّى يامَنْ فضَّلتينى على نفسِكِ فى مَلْبسٍ وطعامْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومانهرتِنى إنْ كسرت طبقَ طعامٍ أو بللت أكمامْ
………………………..أُمِّى لن أنسى سَهَركِ بى فى مرضى والباقون نيامْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُمِّـى لـن أنسـى تجهيزكِ لنا الفطـور فـى الصِّيامْ
…………………….….وكعكَ العيدِ الجميلِ والبطَّ السَّمين والدَّجاج والحمامْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُمِّـى أذكر حُبِّك للطِيبِ والجمالِ للنّظافةِ والنِّظامْ
………………………….ودعاءَكِ لـى أُمِّى وتشجيعَكِ والأخـذ بيدى للأمامْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُمِّى فى عقلى وقلبى تحذيرُكِ لى مِنْ شرٍّ وحرامْ
………………………….وأذكر يا أُمِّى أنّكِ ما فـى يومٍ أسأتِ لأحدٍ مِن أنامْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُمِّى أذكر إحسانَكِ للمساكين وعطفـَكِ علــى أيتامْ
………………………….وأذكر حُبَّ النَّاسِ لكِ يـا أُمِّى وتقديرَهُم والإعظامْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُمِّى كم تحمَّلتى ظروفـاً قاسيةً مِـنْ أجلِنا ومُرَّ آلامْ
…………………...……ياقلبى وروحى لِشُكْرِكِ عَجَزَ قلمى ولم يكفِ الكلامْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.