أنا حي...!.
أنا من هنا في اللاهنا
بين العدم والوجود
لاأحدا يشعر بغيابي
لاأعرف ماذاأريد.. ؟
ولا شيئا أجيد
ماصدقوا أني حي
أستطيع عد أصابعي
والكواكب
ولما ألقيت بيتا من الشعر
قالوا عني شاربا
لم يسألوا عن هويتي الجنود
عند الحدود
ولم تسألني الملائكة عن المعبود
ماصدقوا أني حي
أستطيع دخول المرآة
والخروج منها
أخترق نار الممرود
أملا أن أعود
أريد تحرير القصائد من الجلاد
ثقبا في قلبي
تدخل حمامتي وتخرج
كما تريد
تعبر الريح بيننا
كل له حدود
لأننا إختلفنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.