الثلاثاء، 27 فبراير 2018

دين أبونا ودين أبوهم ودين أبوك .. هو الإسلام بقلم الكاتب / عبد المجيد الديّهي

بقلم الكاتب / عبد المجيد الديّهي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
... قـــصــيــــــدة ؛
{ دين أبونا ودين أبوهم ودين أبوك
.. هو الإسلام } 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.

لقد خلقنا للكفاح 
ولانخشي عصف الرياح
فما جمال العمل 
إلا سحائب نور وصلاح 
وما الصبر 
سوي إيمان وفلاح
فـ خذنا أيها القدر 
لـ مجاهل الغيب كما يتاح
...
فـ لكم 
شربنا من كأس الجهل 
كما السفاح
وتبحرت أشواقنا للتنطع 
بلا منطق مباح
وهربت منا 
أفكارحيل العقل كما الملاح
وشكونا الهم للعباد 
ونسينا الله والصباح
...
وماتت حقائق الحق 
وعلت 
أصوات النباح
وطقوس صلاة العقل 
صارت للهمس براح
من نحن ومن أنتم 
ومن نكون قبل اللقاح
ومن خلق الموت والحياة 
ومن خلد الأرواح
...
مانحن 
سوي أجساد ونسمات 
تحيا في إبتلاء
ولقد شُرِّعت قوانين العدل 
من رب السماء
ووضعت مبادئ الحق 
لـ نحيا ونـ عيش في نماء
وحنين الحقد 
أخذ الفؤاد وأعلي فكر الهراء
...
وصلاح 
الأرواح للأجساد 
خير بهاء وضياء
ولوعكفنا علي الصحيح 
لـ نما وكثر وزاد الولاء
وبارئ الأنسام هادي العباد 
حدد مراد الإنتماء
وجمع الناس علي الدين 
وأرسل رسلا وأنبياء
...
ورحيل 
خلاخيل حصوات الملح 
ذابت 
وذهبت بللوراتها 
وتطايرت أجنحة العقل 
وولت في سلام
وصدي حروف الكلمات 
أصوات إنفصام
وبيني وبين شظايا المعاني 
همس إحتدام
...
أيا أخا العرب 
مالك ودين الإسلام
هل صار الإسلام 
مرتعا لـ كل قوام
هل صار 
بحر الإبداع طريق اللوام
لقد اختفت أنوار الحكمة 
من العقل بلا ملام
...
وحقيقة أننا لم نعيِّ 
لـ همس المعاني التزام
ودين 
أبونا يا جمال العرب 
هو الإسلام
وعوائد الطرح 
لاحت منها أفكار إنتقام
عمقت 
مفاهيم أبناء بني علمان 
بلا مقام
...
يا أخي 
ليس أهل الإسلام 
لـ صوص أرحام
وليس فيهم ولامنهم 
قوادون في الظلام
الإسلام طهر وعفاف 
وهو شرع الأنام
من لدن 
آدم أبونا وأبوك 
وأبو كل الإنسام
...
وأهله من خيرة 
خلق الله ومن الأتقياء
وسلوكياتهم دائما وأبدا 
طهر وعفة ونقاء
ولقد إصطفاهم الله 
من خيرة العباد النجباء
ألم تعلم يا أخي 
أن الإسلام دين كل الأنبياء
...
الم تعلم 
الفارق بين الموحدين 
وأهل الأهواء
ألم تعلم 
أي دين أنتم عليه 
وما حقيقة الحياء
الم تعلم 
أنَّ الحياء 
شطر الإيمان بلا مراء
ألم تعلم 
أنَّ الإسلام 
برئ من فكر الخبثاء
...
هل يصح 
الخلط بين السلوكيات 
وصحيح الدين
سلوكيات المرء 
ليست 
قيد شرط لـ منهج اليقين
فـ هل يصح 
وضع 
الجمع في كفة التُهم 
بلا تبيين
وهل يحق لكم 
إعتلاء ثوابت الشرع 
و سب أهل الدين
...
لقد جئت أخي 
بما لم يأتي به أحد 
من العالمين
وإدعيت ظلما
ورجماََ أن المسلمين 
لـ صوص وشياطين
ولقد سببتهم وقذفتهم حصرا 
وقلت عنهم قوادين
وأنكرت ماهو معروف 
للناس ومعلوم من الدين
...
وساويت 
بين أهل الإسلام 
وعباد البقر والوثنيين
هل دين بوذا 
كـ من جاء 
من عند رب العالمين
هل الماجوس عباد النار 
أهل ملة ومن الموحدين
هل يحق لكم 
الإستشهاد بهم حصرا 
بلا يقين
...
لقد لبست 
علي الناس بعضا 
من صحيح الدين
ووصمت أهل الإسلام 
قاطبة 
ولم تعي التعيين
ووئدت 
قيم الثوابت بلا ضمير 
كما الشياطين
وفتحت 
أبواب لعائن الجمع 
وزينت المشين
... 
أما كان 
لكم أن تتحروا 
معانيَّ 
حروف الضمير
أما كان أولي بكم 
تحديد أهل 
الأهواء والتقصير
لقد سجنت الجمع 
في بوتقة أهل الكفر 
والتكفير
تحت زعم مناهل الإبداع 
وجملت معاني التعبير
...
ووضعت دين الله 
في ميزان العقل والتخيير
ونافست بني علمان 
ولم تعي معاني التدبير
وظلمت النفس 
وسوف 
تحاسب عن التقصير
وحديثي لكم 
من باب الحب والإيمان 
والخوف والتذكير
...
حيث قال الله 
في محكم 
آيات كتابه الكريم
كنتم خير أمة 
أخرجت للناس 
وهذه مفاهيم
ذكرها الله في جميع كتبه 
ووصي بها تعميم
ويجب 
إحترام معتقدات الناس 
بلا خبث لئيم
...
أمة خير الرسل الكرام 
أصحاب مقام رفيع
يأمرون بالمعروف 
ومتمسكون بالتشريع
وينهون عن المنكر 
بـ كل صدق وأمر بديع
وهذا ما ذكره الله 
لكي لايكون هناك تمييع
...
والظلم ظلمات 
يوم 
لاينفع فيه مال ولابنون
وسُبل الرشاد 
حصاد قلب نقيُُّ 
عاقل موزون 
وتقوي الله غاية المغنم 
وفضل كائن مكنون 
ومارميتنا به اليوم 
ستراه 
حتما وسوف يكون
... 
هذا بخلاف 
ما أقررته من صلب 
عيسي المسيح
وأنه شايل آلامنا وذنوبنا 
وصلب 
وهذا تصريح 
يخالف ماجاء به القرآن 
وكتب الصحيح
وهذا كذب محض 
لايرضاه أهل التوضيح
...
والله ذكر القول الفصل 
والحق ظاهر بلا تلبيخ
وماعيسي إلا عبدالله وكلمته 
القاها إلي مريم 
وهذا ترسيخ
وماكان 
يجب إرضاء بعض الناس 
علي حساب الحق والعدل
وترضي لـ نفسك التسبيخ
عقيدة دين الله أصل ثابت
يا أخي لاتحتاج إلي تلطيخ
... 
وماكان لله صاحبة ولا ولدا 
ولاينبغي له أن يكون
ولم يتخذ شريكا له في الملك 
وهذا إفتراء مقرون
وماهو إلا إلاهٌ واحد أحد 
فرد صمد ذاته سر مكنون
خلق عيسي وأمه آية للناس
وأمرهما عند الله مأمون
...
وما ضلال العباد إلا فتنة 
وقصور في الفكر 
مذموم ملعون
ونظريات 
الفهم إدراك عقل ووعيٌّ 
ومباهج إفساح مصون
والتنطع 
مرض أصاب القلب 
وعاقبته 
وعقباه أساس غير مضمون 
ولو صلب 
الحرف لـ نطق المعني 
بلا مزاح مرهون
...
ومن آمن 
بالرسول الصادق الأمين 
فـ هو من المقربين
وسوف ينال رضا الله 
وهو من الصالحين
حيث هداه الله للحق 
وكان وكانت 
حقائق صدق اليقين
ونحن 
مطالبون بـ دعوة الخير
حيث الشرع والدين
...
وأحسبكم 
أخيَّ من أهل العلم 
والإيمان الحق الأصيل
وماكان يجب عليكم 
السقوط في براثن الأباطيل
فـ لقد مهدت الطريق 
للنيل من الإسلام بلا تمثيل
وزرعت الكره لـ دين الله 
تحت مزاعم التحليل
...
ولقد الحقت بـ أهل الإسلام 
غضب عظيم
وساويت 
بينهم وبين الشيطان الرجيم
وفاضت معاني حروفكم 
سبا وقذفا بلا تعتيم
وما الأخوان إلا فصيلٌ 
ولايجب التعميم
...
وما أدراك أنهم هم 
شياطين الفكر الخبيث
وما أدراك أنهم 
هم أصحاب القتل والتلويث
أغيبت العقل 
أم نام الفكر في ظل التشبيث
أنسيت من يطالب الشعب 
بـ حقائق التوريث
...
أجهلت مؤامرات 
أبناء الغرب 
ومكائد التلبيس
ألم تقرأ مخططات 
أصحاب علم الجمع 
والتدريس
ألم تعلم فتن دانلوب 
التي تنفذ اليوم بعد التأسيس
ألم تسمع عن حملات الغرب 
وتحريفات النواميس
... 
نعم العبادة { ماهيش كلام } 
ولا كؤوس عذاب
العبادة دين ومنهج حياة 
أنزله الله لأولي الألباب
والقلب السليم دوما 
يعزف الصدق بلا إطناب
وإخلاص النية حتما ضرورة 
لـ تصحيح الصواب
.
ودين أبونا دين إلاهي 
مهما كانت معالم إتجاهي
ودين أبونا إسمه الإسلام 
وهو سر أسرار حياتي
جائت به الرسل الكرام 
وهو نور أنوار مرادي
إرتضاه الله للعباد ليوحدوه 
ويسبحوه ولمن يناجي
.
ودين أبونا من لدن آدم 
ليس يهودي ولانصراني
ودين أبونا ليس هندوسي 
ولاماجوسي نيراني
دين أبونا توحيد خالص 
وهو في الأصل إسلامي
أفرد الله بالوحدانية 
ورفع قدر الرسل وإحتواني 
.
وأنا مازلت 
أنظر لـ عيون ماكرة 
تبدد لهيب أنفاسي
ومازلت أتحرق شوقا 
لـ معرفة 
أسرار العداء الذاتي
ومازال الضمير 
في ساحة الضياع يـ عربد 
وجداني
وما تأوهات 
القلب إلا سفير معاني 
رسمت حروف كلمات مدادي 
.
{ والعطاء 
الذي ذكرته للبقر 
من نفح الإله يادكر
أم تناسيت أنَّ البقر 
من صنع الرحمن 
الذي وهب }
{ وعبادة البقر 
يا أخا العرب 
كفر صريح وذنبُُ 
لايغتفر
وفضل الله كمال جلال 
يُصلح النفس والشُعَّب }
...
وأسماءه سبحانه 
دلت علي أوصافه بلا عتب
وأفعاله جلت قدرته 
دلت علي حقيقته بلا حجب
ومريض القلب 
حاد عن الحق وأجزل الطلب
وراح يبحث في الظلام 
عن الأدلة بلا عقل ولا وصب
...
ولن يصل إلي مبتغاة 
الذي زرع مفاهيم العطب
فـ لقد أعان الشيطان 
أصحاب الأهواء والخطب
وحبكم لـ دين اليهود 
المحرف الذي يبيح النَّصب
ديدنة كل ناعق 
يريد ملازمة الهوي والصحب
...
وإنتقال فكرأباطيل الضلال 
تـ شويش أنغام ضباب وحجب
وسوف يكون 
المحو والإثبات والسكر واللعب
ومهما علت نعرات الضلال 
فـ لن تطفئ نعراتكم شموع اللهب
والقرآن أخبر بما سوف يكون 
لزاما وبما وجب
...
فلا صمت يسود 
حياة عباد الله أخي الحالم 
المحتلم
ولسوف تجد أنصار الحق 
دوما وأبدا نجوم الزخم
دين أبونا { موش أي دين } 
وإسأل جماجم الرحم
وفرعون مصر موسي 
أماته الله وخلده من العدم
...
وأغرقه وجيشه 
لـ يكون لـ من بعده آيه 
وعبرة لـ من يعتبر
وأحسب اليهود بدلوا وحرفوا 
دينهم 
وأمرهم كان خبر
أخبرنا به الرسول محمد 
وذكره الله في القرآن آيةً وعبر
ولقد أَسْقطت الباطل فوق الحق 
وجافيت العدل بكل كبر
... 
ودين أبونا هو الإسلام 
الذي جائت به جميع الرسل
ودين أبوهم أيضا هو الإسلام 
لكنهم حادوا عن السبل
ودين 
أبونا ودين أبوهم ودين أبوك 
لم يتغير ولن يتغير يا أخا هبل
أرسله الله رحمة وليس فيه غلو 
ولاتنطع ولاباطل خبل
...
ومن يبتغي غير الإسلام دينا 
فـ لن يقبل منه ولن يختزل
وإرادة التبصر أمر مطلوب 
وغير مرفوض ولا يعتزل
وستنتهي الإرادة 
عندما يكون الأمر الشرعي 
ولا معزل ولا غزل
ألم تعلم 
الفارق بين الأمر الكوني 
والشرعي وما هو فكر الهزل 
.
ألا تعلم ما أحدثه بني البشر 
في كتب الله وما وصل
ألم تعلم أنَّ الله 
حرَّم 
إشراك غيره معه دون وصل
وجعل الآيات فتنة للناس 
وخلقهم من صلصال متصل
وأرسل عيسي رسولا ونبيا
وأتباعه 
ضلوا طريق الحق المتصل
...
ومن لدن آدم أبو البشر 
الذي أوجده الله من أديم العدم
وخلق له 
زوجا لـ تكون له أنسا وسكنا 
كان السقوط والزلل 
وتقطعت بين الناس أواصر 
الرحم
وما جئتم به أخي كان عهرا 
فكريا 
أراد وئد الحق بلا ندم
والعتب 
كل العتب علي من سمع 
قول الفحش ولم يعي الجرم
...
واليهود 
والنصاري ومّنْ قَبْلَهُمْ 
مُسْلِمُونَ مُوَّجْدُونَ
يا أخا العرب
وكتب الله أنزلها إسلامية 
ولبيب العقل 
يفهم بلا حجب
ولكل منهم جعلنا شرعة 
ومنهاجا 
يا سليل بعث الخطب
وأفعال العباد وقولهم 
إرادة إختيار يا نديم عقل النجب

.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
.
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
من ديوان ( وشوشة الودع )
.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.