طهورا لك ياقلب ( خاطرة)
الحديث بداخلها تحتبس
دمعها تتنهد من الآهات
تتربص بها الآحزان والدموع
اعتادت السكن بعينها
تحتسي كؤوس الظلم والمرار
فى وحدتها
دائمة غارقة فى همومها شاردة
الفكر
شموع تحترق فى ليلها وزاد
أنينها
تحرقها قسوة أيامها ومسافاتها بين
الحلم والخيال
يراود فكرها أشياء كم تمنيت تحقيقها؟؟
تسعى الوصول إليها تأبي الاستسلام دائما
الأمل بداخلها هو النور الذى ترى به جمال
ورودها
واليأس هو طريق تعثرت فيها روحها
كرهت الانتظار والأوهام رسمت طريق
جديد لعله يكون نهاية آلامها
رعد وبرق بسمائها وطعنات من زمانها
اعتادت الصمت غاب ابتسامها يبقى
الحب بداخلها هو السبيل الوحيد
ليضمد حياتها وترتوى روحها
طهورا لك ياقلب بعد جراح
مزق حنانها وأطاح بآمالها
وأحلامها
بقلمي/ شيماء حجازى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.