وذبلت أغصان الورود
بقلم عباس الربيعي
لقد إصابة إحساسي البرود
بعد أن ذبلت أغصان الورود
عشقت سيدة ذات اناقة وثقافة
وجمال زاد في جمالها على أوراق الورود
وذات مكانة كبيرة في مجتمعنا
ولكنها لاتعرف شي عن العشق والوعود
وكلما كلمتها عن الحب والعشق والغرام
نزلت دموعها وبكت كأنها زهرة غادرها
الماء والهواء فذبلت أغصانها وجفت أوراقها
بعد أن أصابها شي من البرود
فتجمد كل احساسها بهذا السكوت
وأصاب حبيبها ببرود الإحساس
وكأنه جالسا مع.امراة مات قلبها
وبأن عليها كل آثار السنين
من حرمان وفراق وهجر لأجمل عشق في هذا الزمان
فبقيت جسدا بدون روح
سيدتي وأميرتي هاانا قد عدت
وعادت معي كل الذكريات
كي أعيد. تشكيل قلبك الذي مات
فساعديني على زرع بذور النبات
داخل أنسانه تظن أن قلبها قد مات
وما أن لامستها ريح الهوى
حتى ذاب قلبها وانكوى
وعاد ينبض بشوق ولهفة
للقاء الحبيب بعد أن غادرها منذ سنوات وهوى
نعم سيدتي اسعفيني
بقبلة من شهد شفتيك
ونظرات عينيك
ودفى صدرك ونومي بين نهديك
ودعي كفي يلامس خديك
كي أنعم بماانزل الخالق من نعم السماء
ووضعها داخل احشائك وجمال وجنتيك
حبيبتي لقد فاض الشوق مني وذهب إليك
متوسدا أعتاب بيتك طالبا القرب منك
فلا تدعيه يموت على أعتاب بابك
وإنما احظنيه واجعل منه بوابة لدفى قلبك
الذي ماان لامسه الشوق حتى دقت أجراس حبي
كتب إليك وهذه هي كلماتي التي أفرزتها نسمات عشقي
وارجو ان يطيب قلبك إلى طيب قلبي
سلام لك سيدتي وانت بالقرب مني
وسلام لك يوم بعدتي عني
بقلم عباس الربيعي
من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.