الجمعة، 22 ديسمبر 2017

وذبلت أغصان الورود بقلم عباس الربيعي


وذبلت أغصان الورود 
بقلم عباس الربيعي 
لقد إصابة إحساسي البرود 
بعد أن ذبلت أغصان الورود 
عشقت سيدة ذات اناقة وثقافة 
وجمال زاد في جمالها على أوراق الورود 
وذات مكانة كبيرة في مجتمعنا 
ولكنها لاتعرف شي عن العشق والوعود 
وكلما كلمتها عن الحب والعشق والغرام 
نزلت دموعها وبكت كأنها زهرة غادرها 
الماء والهواء فذبلت أغصانها وجفت أوراقها 
بعد أن أصابها شي من البرود 
فتجمد كل احساسها بهذا السكوت 
وأصاب حبيبها ببرود الإحساس 
وكأنه جالسا مع.امراة مات قلبها 
وبأن عليها كل آثار السنين 
من حرمان وفراق وهجر لأجمل عشق في هذا الزمان 
فبقيت جسدا بدون روح
سيدتي وأميرتي هاانا قد عدت
وعادت معي كل الذكريات 
كي أعيد. تشكيل قلبك الذي مات 
فساعديني على زرع بذور النبات 
داخل أنسانه تظن أن قلبها قد مات 
وما أن لامستها ريح الهوى 
حتى ذاب قلبها وانكوى 
وعاد ينبض بشوق ولهفة 
للقاء الحبيب بعد أن غادرها منذ سنوات وهوى 
نعم سيدتي اسعفيني 
بقبلة من شهد شفتيك 
ونظرات عينيك 
ودفى صدرك ونومي بين نهديك 
ودعي كفي يلامس خديك 
كي أنعم بماانزل الخالق من نعم السماء 
ووضعها داخل احشائك وجمال وجنتيك 
حبيبتي لقد فاض الشوق مني وذهب إليك 
متوسدا أعتاب بيتك طالبا القرب منك 
فلا تدعيه يموت على أعتاب بابك 
وإنما احظنيه واجعل منه بوابة لدفى قلبك 
الذي ماان لامسه الشوق حتى دقت أجراس حبي 
كتب إليك وهذه هي كلماتي التي أفرزتها نسمات عشقي 
وارجو ان يطيب قلبك إلى طيب قلبي 
سلام لك سيدتي وانت بالقرب مني 
وسلام لك يوم بعدتي عني 
بقلم عباس الربيعي 
من العراق 
20.12.2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.