الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

وقوف على الاطلال /// خالد احمد الصالح






ساكتفي بالوقوف على الأطلال كما فعل أجدادي
والوح بيدي وأطلق الصرخات على أثرهم تنادي
من هنا بدآت قصتي على دروب الهوى
وتلاقت عيوننا اول مرة وتشابكت الايادي
كان حبا يحكي قصة النبض في عروقنا
والهمسات تقص الرواية في كل نادي
كان الفجر يطلق شعاع الأمل
ويزور الديار سهلا وجبلا ووادي
وتقول احبك والبسمة تعلو ثغرها
واجيب بكل أشجان الهوى احبك يافؤادي
يغار الدحنون والياسمين من وجنتيها
وعيونها سهام الجمال رقة ووداد
اذا سارت اهتزت لها أوتار قلبي
تغني للعشق لحنا لاخب فيه ولاسواد
انا الغريب في الدنيا والذكريات تقتلني
وبلادي اية الجمال يغزوها الاعادي
التاريخ في ديارنا ملحمة كبرى
وشعارات الزيف أضحت رماد
لاعروبة انصفت بعد القهر حالنا
وقبلنا فلسطين بعقود تنادي
في كل شارع من حينا مآتم
والحجارة والشرفات أعلنت الحداد
ثمن الحرية دماء الأبرياء تكتبها
فااكتب ياتاريخ واشهد يامدادي 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.