في رثائها لرفيق العمر قالت
(((( رثاء يخلده الزمان )))
ورثائي للذي سكن الثري لله
قدرك من صهبة قلب تدثري
أيها الراحل عن سكنى دنياي
أدميت للشعور صبا خاطري
أعددت برحالك رسل اشتاقي
تلتحف بغيبك وتربوك زائري
ف ليس من بعدك شاهية للعيون
فنورها سبا مخلفا ولدونك أنى تنظري
وليل ناحب العذري لنواسه مسغبة
كافة عقال النفس ف الداجيات مكحلي
وكثبان للخوالي تئن شهادتها لهدلً
شرا بين نواح الصمت وعناقا مظلمي
أيها القاطن من أوداج الغيب مغتربٌ
لا تكلن للغيب بُعد طولاً فغدً مغربي
أن العمر وان طاول لي أرذل
ما أتي بنسيان ينسيني فيك مؤملي
فأنت الموج الذي كنت به أغتدي
بسبح الخيال وكنت لي الشاطئي
وأنت المصير الذي ناده القلب
وكنت لي النصيب من قبل ألمولدي
فلا عزاء لك عندي ولا دموعا
فان مثواي ليعذر أن لم تكن أنيس مكفني
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.