هل تكون نهاية السنة ....نهاية للوجع ....نهاية للحزن ....نهاية للمخاض والام الوﻻدة .......نهاية لنزف دمائنا .....نهاية لتدنيس الارهاب لارضنا .........؟؟؟؟؟؟ وفي المقابل هل يحق لنا الشعور بالامل ....بالسنة القادمة......ان نشعر ان ايامها المنتظرة ايام خلاص ....ايام بداية النهاية لمأساة عشناها سنوات كانها قرون .....ايام تصبح خلالها الايام الماضية ذكرى حزينة مرت وانتهت واصبحت تاريخا ناخذمنه العبر وندرس تلك التجربة الصعبة التي مرت على شعبنا وبلدنا ......ما نرجوه ان تكون ايام عامنا القادم ايام فرح نزيل بها ماعلق بالذاكرة من وجع ......ايام نصر نهائي للوطن ...لوجوده ....لضمانةاستمراره....لوحدته ارضا وشعبا .......لنبدا اعمار ماتهدم في النفوس اولا وفي الحجر ثانيا ....لننطلق للمستقبل بثقة ...بعزيمة.....بصبر ...وتقديرا للتضحيات الجسيمةالتي قدمها الناس جميعا ...وفي مقدمتهم من سيجلب لنا النصر ...ومن قدم الدماء بلا حساب للحفاظ على الوطن .....وان نتذكر شهدائنا اللذين كانوا مشاعل نور اضاءت طريقنا ....نتذكر ذويهم اولادهم .....لنبدا من يومها الاول الشعور بالامل .....ممزوجا بالفخر ......والكرامة لنتجه نحو سوريتنا الجديدة ..سورية المواطنة .....العلمانية ....الديمقراطية الموحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.