الاثنين، 13 نوفمبر 2017

هذي نصوصي شعر/ فؤاد زاديكى


أحْيَتْ نصوصي شعورَ الحرفِ يعتَمِلُ
في نشوةِ الوصفِ للأفكارِ يَمْتَثِلُ
حيثُ المعاني نديمٌ في مسَرَّتِها
يسعى الجمالَ الذي بالرّوحِ مُتَّصِلُ
عندَ انتظامٍ لِما المنظومُ يُنشِدُهُ
وَفقَ انسجامٍ فلا سأمٌ و لا مَلَلُ
ليس اختلاطٌ مُمِلٌّ في سذاجتِهِ
ليسَ ابتعادٌ عن الموزونِ أو خلَلُ
في كلِّ سحرٍ ترى ما هلَّ مَبْسَمُهُ
في كلِّ نبضٍ هِيَ الأركانُ تشتَعِلُ.
هذي نصوصي على إيمائها حَسَنٌ
تشدو جميلًا إلى الموصوفِ تبتهِلُ
ترنو بعينٍ, شَغافُ القلبِ يتبعُها
و النّفسُ تسعى لِما فيها إذِ الأمَلُ
نادِمْ هواها تَرَ استمتاعَ قافيةٍ
ترخي جمالًا يراهُ القلبُ و المُقَلُ
أنْعِمْ بحرفٍ يكونُ الخيرُ معدنَهُ
بالأصلِ ينضحُ, و الألوانُ تَكتَمِلُ
إنّ التغنّي بما في الحرفِ مِنْ ألَقٍ
فيهِ ابتهالُ الرّضى, إنجازُهُ العملُ
خُذْ مِنْ عطاءٍ أفاضَ العلمَ معرفةً
خُذْ مِنْ فنونٍ و ما بالفنِّ يتّصِلُ
إنّ الحياةَ, التي تخشى أناملُها
لَمْسَ المعارفِ في إحجامِها الأجلُ
دَعْ عنكَ خوفًا, و حاوِلْ أنْ ترى سبَبًا
فيهِ انتصارٌ لحكمِ العقلِ, لا وَجَلُ
تشدو نصوصي على أنواعِها شَجَنًا
يصفو حكيمًا بِفَوزِ العقلِ يحتَفِلُ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.